. حزب التحرير الفلسطيني: يجب أن تعتذر السلطة للفلسطينيين عما إقترفته بحق قضيتهم.. والخلافة هي الحل لصرخات الثكالى

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 25 -4 -2024 اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات الجامعة العربية تدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين لإنقاذ فرص السلام روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء القسام: استدرجنا قوتين صهيونيتين واوقعناهم بكميني ألغام " البلقاء التطبيقية" تقر خطة النشاطات الرياضية للفصل الثاني 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى - فيديو "البدور والنوايسة": سيكون هناك 'غربلة ' للأحزاب ولا يمكن إيقاف "الانتخابات" لأنها غير جاهزة نقل نجم المنتخب الأرجنتيني السابق إلى المستشفى قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ من هولندا.. تقرير يشير إلى بديل محتمل لكلوب مدير الدفاع المدني: "سواعد النشامى" محاكاة لتهديدات التغيرات المناخية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات أرباح "تسلا" تهبط 55% في الربع الأول من العام الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة

نشر بتاريخ : 27/08/2009 ----- 9:15:42 PM
حزب التحرير الفلسطيني: يجب أن تعتذر السلطة للفلسطينيين عما إقترفته بحق قضيتهم.. والخلافة هي الحل لصرخات الثكالى
حزب التحرير الفلسطيني: يجب أن تعتذر السلطة للفلسطينيين عما إقترفته بحق قضيتهم.. والخلافة هي الحل لصرخات الثكالى
شعار حزب التحرير الإسلامي- أرشيفية

الحقيقة الدولية- فلسطين المحتلة- خاص

انتقد حزب التحرير في فلسطين في بيان أصدره اليوم برنامج الحكومة الثالثة عشرة التي يرأسها سلام فياض، واتهم فيه السلطة بأنها تمارس التضليل "ولا تفرق بين بناء دولة وتأسيس بلدية".

وقال المكتب الإعلامي للحزب في البيان الذي تلقت "الحقيقة الدولية" نسخة منه تعقيبا على نية الحكومة إعلان إقامة دولة فلسطينية: أن "منظمة التحرير أعلنت قيام الدولة الفلسطينية سنة 1988م على لسان رئيسها ياسر عرفات، وأعلنت السلطة زورا وبهتانا أن الأراضي التي دخلتها محررة من الاحتلال، والآن اكتشف فياض وسلطته الحقيقة التي يعتبرها أهل فلسطين أمراً بديهياً، وهو أن الدولة لا تقوم بلا سيادة، وأنه لا توجد لا دولة ولا سيادة، بل هي وهم وسراب وخداع".

وقلل الحزب من شأن برنامج الحكومة الجديدة، واعتبره هبوطاً في مستوى الخطاب الفلسطيني الرسمي واستخفافاً بعقول الناس حين يقدم لهم برنامجاً لإنشاء بلدية يسميها دولة، على حد تعبيره.

وتابع البيان " نؤكد مستوى انحدار الغايات السياسية التي تحولت بشكل صارخ عن التحرير إلى التخدير، وعن مواجهة الاحتلال إلى التنافس الداخلي في صناديق الاقتراع أو الاقتتال على مكاسب شخصية"

واعتبر أن قادة السلطة قد حوّلوا مسألة انشطار السلطة الفلسطينية إلى قضية حكومية وفصائلية مركزية مقدمة على موضوع تحرير فلسطين، وأضاف : "وصار كل شيء عندهم مرهوناً بما يسمونه الوفاق الوطني الذي يدور حول القبول بجزء يسير من أراضي فلسطين المحتلة مجاورة لدولة الاحتلال اليهودي، مما يؤكد على مدى التردي والتشرذم الذي وصلت إليه قضية فلسطين على أيدي السلطتين".

وقد وصل الحزب في بيانه إلى حد أن طالب السلطة أن تعتذر لأهل فلسطين عما اقترفته بحق قضية فلسطين فحولتها من قضية كفاح مسلح وتحرير إلى قضية رواتب تُستجدى من الدول المانحة أعداء الأمة، وكان حرياً بالسلطة أن تعترف على رؤوس الأشهاد بأن فلسطين لا تحرر ولا يشملها سلطان دولة إلا بتحريك الجيوش والجهاد في سبيل الله. على حد تعبير البيان.

واختتم البيان بالقول "الخلافة هي التي ستستجيب لصرخات الثكالى فتحرك الجيوش لنصرة أهل فلسطين".

 

الحقيقة الدولية- فلسطين المحتلة- خاص 27.08.2009 نشر بتاريخ : Thursday, August 27, 2009 - 9:15:42 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021