. في بيان له حول مقتل زعيم جماعة جند الإسلام في غزة... حزب التحرير يدعو إلى إيقاف شلال الدم في غزة.. ويقول: لا مجال لإقامة إمارة إسلامية في فلسطين تحت الاحتلال

جامعة جرش توقع اتفاقية تعاون مع شركة المخزن الشرقي لتجارة الكمبيوتر الطيب: لا إلزامية لتجديد جواز السفر التقليدي واستبداله بالإلكتروني رئيس لجنة "لب ومليح": حساب البلدية مكشوف بـ 580 ألف دينار ومئات المحلات غير مرخصة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,064 شهيدا و156,573 مصابا العثور على جثة رضيع ملقاة بين الأشجار في ماعين الصفدي: الاستثمار يبدأ بالإنسان.. وتطوير العقبة تطلق برنامجًا مهنيًا إقليميًا نادرًا الأعور لعضو كنيست الاحتلال حسون: دروز الأردن جنود أوفياء ولن يخرجوا عن ثوابت الأمة رئيس لجنة الكرك: البلدية "مفلسة تمامًا" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة ابو حمور إصابة ستيني بحادث سير على إشارة الحسبة في جرش - صور مشاجرة وإحراق مركبة في ماركا الشمالية.. والأجهزة الأمنية تتدخل - صور الملك يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ويؤكد دعم الأردن الكامل للأشقاء اللبنانيين اللواء المعايطة يرعى تخريج كوكبة من مستجدي الأمن العام وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بحادث على طريق درعا نقابة الصحفيين تعدل تعليمات القبول لعضويتها (تفاصيل)

نشر بتاريخ : 16/08/2009 ----- 4:32:22 PM
في بيان له حول مقتل زعيم جماعة جند الإسلام في غزة... حزب التحرير يدعو إلى إيقاف شلال الدم في غزة.. ويقول: لا مجال لإقامة إمارة إسلامية في فلسطين تحت الاحتلال
في بيان له حول مقتل زعيم جماعة جند الإسلام في غزة... حزب التحرير يدعو إلى إيقاف شلال الدم في غزة.. ويقول: لا مجال لإقامة إمارة إسلامية في فلسطين تحت الاحتلال

استنكر حزب التحرير في فلسطين، الأحداث المؤسفة التي جرت في غزة والتي أدت إلى مقتل أكثر من 20 مسلما وجرح العشرات، بعد إعلان الشيخ عبد اللطيف موسى زعيم جند الإسلام عن إمارة إسلامية برفح.

 

وقال الحزب في بيان أصدره اليوم ووصل "الحقيقة الدولية" نسخة منه، أن " قتل المسلم للمسلم جريمة عظيمة"، ويجب ألا يفكر المسلمون بحل خلافاتهم بالسلاح وخاصة أنهم جميعا تحت الاحتلال، وإن القتل والقتال لن يكون أبدًا طريقةً شرعية لإقامة إمارة إسلامية.

 

وأضاف الحزب في بيانه أن مقومات الدولة غير متوفرة في أرض فلسطين طالما أنها تحت الاحتلال، ولا سيادة لمن يحكمها إلا بقدر ما يسمح له المحتل، ولذلك فإنه لا مجال للقول بإقامة إمارة إسلامية فيها وهي ترزح تحت الاحتلال.

 

وفيما يلي نص البيان..

 

في أحداث مؤسفة وبعد اشتباكات دامية أسفرت  عن مقتل أكثر من عشرين مسلماً وجرح العشرات، أريقت دماؤهم عقب صراع على سيادة منقوصة بل على سيادة لا وجود لها، فقد اشتعلت هذه الاشتباكات بعد إعلان الشيخ عبد اللطيف موسى زعيم جند الإسلام عن إمارة إسلامية برفح مما دعا السلطة في غزة إلى التدخل العسكري ومحاصرة المسجد وأماكن تحصن أتباع الشيخ موسى وقتله وقتل العديد من أتباعه كما راح ضحية الاشتباكات عدد من عناصر سلطة غزة وعدد من المارة الأبرياء، وإزاء هذه الأحداث المأساوية فإننا نؤكد على الأمور التالية:

 

إننا في حزب التحرير نستنكر هذا الحادث المؤسف، لأن قتل المسلم للمسلم جريمة عظيمة لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض"، ويجب ألا يفكر المسلمون بحل خلافاتهم بالسلاح وخاصة أنهم جميعا تحت الاحتلال، وإن القتل والقتال لن يكون أبدًا طريقةً شرعية لإقامة إمارة إسلامية.

 

إننا ننظر وباستغراب إلى أعمال القتل التي استحرت ونتساءل هل هذه هي طريقة الإسلام في تطبيق الأحكام الشرعية؟ وفي رعاية شؤون الناس؟ أم أن استرضاء الغرب الكافر والخوف من نقمته تبرر قمع من يطالب بإمارة إسلامية بهذه الطريقة الوحشية؟ وإننا ندرك تماما أن مقومات الدولة غير متوفرة في أرض فلسطين طالما أنها تحت الاحتلال بغزتها وضفتها وباقي أراضيها، ولا سيادة لمن يحكمها إلا بقدر ما يسمح له المحتل، ولذلك فإنه لا مجال للقول بإقامة إمارة إسلامية فيها وهي ترزح تحت الاحتلال.

 

لقد بات مشروع ما كان يعرف بحركات التحرر وبالاً على أهل فلسطين وكابوساً يقض مضاجعهم، فخلافاتهم الفصائلية وتناحرهم على سلطة لا سيادة لها كلف أهل فلسطين ضيق العيش ومئات القتلى والجرحى وضياع قضيتهم.

إننا نناشد كل مخلص من تلك التنظيمات والفصائل إلى أن تبقى أسلحتهم موجهة صوب الكافر المحتل وأن لا يشار بها لمسلم قط وأن يقلعوا عن الصراع الدائر فيما بينهم على كراسي وهمية وأن يبقى همهم إيقاظ جذوة الصراع في فلسطين مع يهود إلى أن يأتي من يحررها كاملة من رجسهم ويعيدها إلى ديار الإسلام.

 

(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)

الحقيقة الدولية - خاص 16.8.2009 نشر بتاريخ : Sunday, August 16, 2009 - 4:32:22 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021