المركز الوطني للإبداع يطلق مسرداً عربياً بمصطلحاتِ الابتكارِ وريادةِ الأعمال وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفيرة التونسية آفاق التعاون المشترك وزيرة العمل تبحث مع نظيرها القطري آلية زيادة أعداد المشتغلين الأردنيين في قطر من هو النائب الذي يرغب الأردنيون بانتخابه؟.. تقرير تلفزيوني تراجع إيرادات قناة السويس 50% بسبب الأحداث بالبحر الأحمر الخارجية السعودية: أي توسع للعمليات العسكرية في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة مؤسسة الأنوف الحمراء- الأردن تطلق المهمة الثانية من مشروع قلب السيرك الأزرق في مأدبا الدخل والمبيعات: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار "الادارة المحلية" تدعو الى الحيطة والحذر خلال حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمتابعة جهود إزالة الاعتداءات على مصادر المياه تنشيط السياحة تصادق على التقرير السنوي والقوائم المالية 2023 وزير الأشغال: نسعى لدعم القطاع الهندسي وتمكين المكاتب من رفع كفاءتها وتصدير خدماتها اللجنة الوزارية المشتركة تطالب المجتمع الدولي فرض عقوبات على "إسرائيل" الغذاء والدواء: تخفيض أسعار القطرات المرطبة للعين التي يزيد سعرها عن 5 دنانير وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي الأوضاع في ‫غزة

القسم : بوابة الحقيقة
د. أحمد زياد أبو غنيمة للوزير الذنيبات: إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا!
نشر بتاريخ : 9/7/2016 12:35:37 PM
د. أحمد زياد أبو غنيمة


بقلم: احمد أبو غنيمة

يحق لوزير التربية والتعليم الحالي د. محمد الذنيبات، ان يجلس بجانب كبار المسؤولين، مزهواً، مفختراً، متباهياً، نافشاً ريشه كالطاووس، فما اقترفته يداه وتحت إشرافه من طمس لهويتنا الدينية والوطنية في مناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس قد فاق ما هو مطلوب منه من دُعاة العلمانية والليبرالية الذي باتوا يجهرون بعدائهم السافر لديننا الاسلامي الحنيف.

يحق لنا أن نُسجّل في صحائف التاريخ أن الوزير الذنيبات قد تفوق على كل وزراء التربية والتعليم الذي سبقوه في حرصه الشديد على تفريغ مناهجنا من كل المظاهر الدينية والوطنية استجابة ” لدواعش التنوير” و” لغُلاة العلمانية” الذين يحظون برعاية الدولة واجهزتها الإعلامية.

كنا وكان الشعب يعتقد، انها حرب تخوضها الدولة على ” الإرهاب ” ومنابعه في الداخل والخارج ، فكنّا وكان الجميع معهم في حربهم على الإرهاب الذي يحاول الإساءة لديننا الحنيف، وإذ بنا نكتشف أن وزير التربية والتعليم وقسم المناهج لديهم رأي آخر في هذا الشأن ، فقد وجدوا أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وقصص أبطالنا من حُماة الوطن هي منبع ” الإرهاب ” في مناهج أبنائنا، فأزالوها عن بكرة أبيها !!!

نستذكر بإجلال واحترام بُناة التربية والتعليم في وطننا الحبيب منذ نشاة الامارة وعند تأسيس المملكة ونهوضها ، وكيف كانوا حريصين على إنشاء جيل يؤمن بدينه ووطنه وتاريخ امته، فأينعت بذورهم جيل التأسيس والنهضة لوطننا الحبيب.

هؤلاء الجيل الرواد نذكرهم وذكّرنا بهم آبائنا من قبل، وسنُذكّر بهم أبنائنا أنه كان هناك بُناة حقيقيون للوطن، لم تأخذهم المناصب بعيداً عن دينهم ووطنيتهم واعتزازهم بتراثهم وعقيدة امتهم وحضارتها.

الوالد رحمه الله في منتصف السبيعنيات وقد كان يعمل في شركة وطنية، كتب مقالا ذات مساء وصف فيه إدارة الشركة آنذاك بأنها تمثل العصر ” التنكي ” للشركة، ويبدو اننا في وقتنا هذا ونحن نعيش هذه ” الدعشنة الليبرالية والعلمانية ” لمناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس نعيش في العصر ” التنكي ” للتربية والتعليم على يد وزيرها المقدام الذي لم يرف له جفن أو ينبض له قلب وهو يُشرف – بفخر واعتزاز وسباق مع الزمن – على حذف هويتنا الدينية والوطنية والتاريخية من مناهجنا بحجة ” التنوير ” والتطوير “.

يا معالي الوزير د. الذنيبات،
لا تَبِع دِينك بدُنياك، فالدنيا إلى زوال وكل من عليها فان، وتذكّر أنك تعيش في المملكة الأردنية الهاشمية، دستورها ينص على ان دين الدولة الإسلام ويرتكز نظامها الهاشمي على جذور دينية ترجع لآل البيت الأطهار.

إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا ولا تكن من الذين قال فيهم الله تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/ 103 – 104

minoxidil mexico click minoxidil colombia
microlite pill weight loss open microlite pill leaflet
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023