تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الشفافية في واقع قطاع التأمين
نشر بتاريخ : 8/11/2017 5:57:17 PM
المهندس رابح بكر

بقلم: المهندس رابح بكر

نسمع ونقرأ بين الحين والاخر تعرض شركات تامين الى نكسة في السوق اما بسبب خسائرها او ضعف في ادارتها وادائها ولم نقرأ او نرى تحويل سبب ذلك الى القضاء او المحاسبة وكأن الادارات العليا لها حصانة تحميها من المساءلة التي هي من ابسط حقوق المساهمين الذين وضعوا  شقاء سنينهم اسهما في محفظتها المالية ليأتي اي كان بتبخير هذا التعب بلمحة بصر بالاضافة الى ضياع حقوق مراجعي دوائر المطالبات بين التسويف والمماطلة والصراخ وتبخيس الناس اشياءهم وفي نفس الوقت زيادة حجم البطالة لمن لا يمتلك الواسطة من الموظفين والاكتفاء باقالة المدير او الموظف ليأتي المسؤولون في قطاع التأمين ويوجهوا اصابع الاتهام الى تأمين ضد الغير محاولة منهم لتغطية بعض الاسباب لرفع سعره وتخفيض حقوق المؤمن لهم والمتضررين وتصعيب الحصول عليها في الوقت نفسه نرى سياسة توريث المناصب العليا لابناء واقارب واصدقاء اعضاء مجلس الادارة والادارات العليا وغالبيتهم لا يتمتعون بخبرة او مهارات في موضوع التامين مما يجعل مصير هذه الشركات  بيد من لا يمتلك الخبرة والدراية ومحاولة تلميعهم بشتى الوسائل وعلى حساب موظفين اخرين اكفاء تراهم في مواقع قيادية في بلدان اخرى فتصدر قرارات وتعليمات ادارية هزيلة وقد يتم منح امتيازات وعمولات مخالفة لتعليمات ادارة التامين كعمولات عطاءات كبيرة ومنها حكومية دون عقاب وبوجود دوائر تدقيق اضعف من الادارة جل همها الحصول على مكاسب وزيادات في الرواتب على حساب العمل الرقابي وادارة مالية لا يمكن الوثوق بقدرتها في ادارة المحفظة المالية للشركة وبوجود كل هذا نرى الجهات المسؤولة وذات العلاقة بقطاع التأمين تغض الطرف عما يحصل او مغيبة تماما خاصة بعد الغاء هيئة التأمين بلحظة عصبية وانفعال من الحكومة وبموافقة اعضاء مجلس النواب والاعيان وقد يكون ذلك دون دراسة حقيقية وواقعية لمضاعفات مثل هذا القرار وبالرغم من كل ذلك  فلا يستطيع احد ان ينكر وجود ادارات حقيقية تمتلك خبرة كافية تحاول ادارة دفة السفينة للابحار بالاتجاه الصحيح للوصول الى بر الامان ولكن كما يقول المثل الشعبي ( الرحمة تخص والغضب يعم ) فاي تقصير من اي شركة بغض النظر عن السبب ينعكس سلبا على باقي الشركات والقطاع باكمله فينطبع في اذهان المراجعين بان الشركات عبارة عن مجموعة من اللصوص لا تريد دفع اي حقوق لاصحابها فيحاول البعض الانتقام بافتعال حوادث وتكسب غير مشروع ومهما بلغ موظف الحوادث من ذكاء وفهلوة مع اصدار ضوابط وتعليمات لايمكنه الانتصار على من يكمن الشر في داخله اذا شبهنا هذه الحالة بانها حرب بين الشركة والمراجع وحتى لانصل الى هذا الحال وتزداد الشركات المتعثرة يوما بعد يوم لابد من الارتقاء بهذا القطاع ومحاسبة مسبب الخسائر لا ان يترك بدون عقاب ليذهب الى شركة اخرى مديراو مسؤولا او يخرج للعمل في الخليج كالكويت مثلا  والاكتفاء بالحديث عن المطالبة برفع ضد الغير وكأنه لوحده سبب خسائر الشركات حتى يتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود من السبب الحقيقي للخسائر ومعالجته بالتعاون بين المواطن والحكومة والقطاع الخاص وسنبشر خيرا بوجود قطاع تاميني يضاهي الدول الغربية وليتنا نستطيع فتح شركات اعادة تامين عملاقة توفر غطاءات تامينية مختلفة تليق بحاجات مواطننا الذي هو رأس مال الشركات الحقيقي .


جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023