تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير
ل ايخفى على أي مواطن بأن التعامل مع شركات التأمين عند التقدم بالمطالبات سيئا ولا يليق بهذا القطاع الاقتصادي المهم حيث تتعامل مع المراجع وكأنه جاء ليبتزها و لاحق له إلا بما يقرره معالي موظف الحوادث وهذا النفور أدى إلى انعدام الثقة بينهما وللأسف لم تبادر الشركات بتحسين العلاقة بينهما وكما قالت المطربة المحبوبة فيروز ( كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا كتبنا مية مكتوب ولا هلا ما جاوبنا ) وهذا المقطع الغنائي البسيط يلخص كل الشكاوي والتحذيرات والمقالات الخاصة بشركات التأمين التي ذهبت ادراج الرياح دون اي جهد حقيقي من الجهات الرسمية لحل هذه المشاكل ولا نرى تصريحاتهم اعلاميا الا بعد ان يقع الفأس بالرأس ليتم تشكيل لجان لا تغني ولاتسمن من جوع لعدم وجود المال الكافي لتغطية الحقوق والادهى من ذلك تغادر الادارات العليا وكأنها صنعت المعجزات دون حسيب او رقيب او حتى مساءلة وما نسمع عنه الان من تصفيات شركات وإيقاف عن العمل وتشكيل لجان وغيرها لن يغير شيئا والمواطن سيبقى ضحية التسويف والمماطلات وبعض اللجان كانت قد تعمل بشركات تأمين سابقة ولم تحقق اي نتائج ايجابية فماذا ستفعل مع شركات منهارة ففاقد الشيء لايعطيه ونعود للمواطن الذي استلف لتصليح مركبته و يأتي الموظف ليقرر وببساطة عدم دفع مستحقاته لينفجع بعد ذلك بإيقاف عمل الشركة او تصفيتها وخروج ذاك الموظف الهمام كأنه صلاح الدين الايوبي فإلى متى ستبقى هذه المهازل تملأ السوق ومهما رفع المواطن من شكاوي لدى المحاكم لن يحصل على شيء نتيجة لافلاس الشركات ولماذا لم تتخذ الجهات الرسمية قرارات حازمة حقيقية مسبقا علما ان إدارة التأمين قد خرجت بتقرير في وقت سابق عن أسوأ الشركات ونسبة الشكاوي فماذا سيفعل المتضرر بهذا التقرير غير نقعه وشرب ماءه او غير ذلك وماذا فعلت الجهات التي تعاقبت على أدارة التأمين لحقوق متضرري الشركة التي اغلقت بسنة ٢٠٠١ بل على العكس فتعيين اللجان سيزيد العبء على الشركة لان اول أهداف الموظفين واللجان تحصيل رواتبهم ومستحقاتهم من الذمم المسددة وليس تسديد حقوق الآخرين وستمر السنين دون تحصيل وستفرط الشركات كخرز المسبحة فلا احد يستطيع جمعها بسهولة فالعرب تقبلو ضياع فلسطين ولكنهم لم يفعلو شيئا للمحافظة على ما تبقى من الدول فكان مستقبلها اسوء وهذا ما حصل مع شركات التأمين فعند قوبلنا بتصفية شركة منذ اكثر من عقدين دون التوجه لحلول جادة لإنقاذ الشركات المتبقية تكرر المشهد والمواطن سيبقى هو الضحية ولو تم تقديم الإدارة العليا المسؤولة عن الخسائر او اي موظف تسبب بذلك للمحاكم والقضاء والحجز على ممتلكاتهم وتم التعامل معهم بحزم وصرامة لما حصل الذي يحصل الان فنحن ننتظر لنعرف من هي الشركات التي سنقرأ خبر تصفيتها واغلاقها لاحقا فمن أمن العقاب اساء الأدب .