مواطنون : فحص المخدرات قبل التلاسيميا للأشخاص المقبلين على الزواج – تقرير تلفزيوني وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 21 – 8 – 2025 مصدر لـ" الحقيقة الدولية ": نتائج التوجيهي لجيل 2008 ستكون ورقيا بالمدارس والكترونيا افتتاح أول محطة لتعبئة غاز الحافلات والشاحنات والمركبات من حقل الريشة "المشاقبة والوحش": الأردن دولة عروبية جامعة والهوية الوطنية والمواطنة إنتماء - فيديو مصدر حكومي سوري: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود إلى السويداء التربية : 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس قلق في تونس من تراجع تداول المعلومات بعد وقف "هيئة النفاذ الى المعلومة" من موهبة إلى أسطورة.. صلاح يحقق ما عجز عنه رونالدو وجميع نجوم "البريميرليغ" أول تعليق لصلاح بعد دخوله تاريخ الدوري الإنجليزي من أوسع الأبواب ليلة الوداع.. موعد آخر مباراة رسمية لميسي في الأرجنتين! الأهلي يكتسح القادسية ويضرب موعدا مع النصر في نهائي السوبر السعودي جيش الاحتلال يبدأ المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
القسم : مقالات مختاره
وزارة التربية.. العلامة كاملة
نشر بتاريخ : 7/18/2017 1:59:20 PM
احمد حسن الزعبي

احمد حسن الزعبي

طيلة السنوات الأخيرة من عمر امتحان الثانوية العامة وما رافقها من عملية تصحيح مسار، وحزم في الرقابة ، وجدّية في ضبط الامتحان ،كان التخوّف يخيّم على أذهان كثير من الناس – وأنا واحد منهم – أن إعادة هيبة الامتحان وعدالته وضبط القاعات مرهونة بوجود الوزير السابق د.محمد الذنيبات الذي كان له الفضل في خوض المعركة وتحمل كل "الطخّ" والنيران الصديقة حتى استطاع تنظيف كل التجاوزات المتراكمة منذ سنوات من تسريب أسئلة و"غشّ" تقني وتهاون كوادر التعليم في امتحان الثانوية العامة والتي أنتجت أوائل "أميين" يدخلون التخصصات العلمية ولا يجيدون الإملاء أو يعرفون قانون مساحة الدائرة..

ظل التخوّف هاجس الكثيرين من الناس – حسب خبراتهم ببعض مؤسسات الدولة- أنه بغياب الشخص المصلح والحازم ستعود حليمة إلى عادتها القديمة وبشراسة وبشغف انتقام أكبر..ولا أخفيكم أني وضعت يدي على قلبي فور بدء امتحانات الثانوية العامة قبل أيام لكنّي ما لبثت ان تنفّست الصعداء بعد أن جرى أكثر من امتحان بنفس الانضباط والحزم والنجاح وهذا يسجّل أيضاَ للدكتور عمر الرزاز الذي عزّز هذا المكتسب الوطني ، فلم يلغ التعليمات السابقة ولم ينسف ما قد بناه د.الذنيبات بل أصرّ على الاستمرار بنفس النهج والروح وعلى طريقته "الرايقة" دون افتعال المعارك أو إرهاب المتقدّمين من يتجاوز التعليمات والقوانين سيعاقب ويحرم ، ومن يعتمد على جهده وتعبه و دراسته وجب علينا أن نوفّر له كل وسائل الراحة والمساعدة.. وحتى لحظة كتابة هذا المقال لم نسمع عن تجاوزات او اختراقات تذكر ، وحالات الغش المضبوطة حول معدّلها المعتاد...اذاً امتحان التوجيهي بخير ووزارة التربية التعليم بكل كوادرها ومعلميها وإدارييها وجهازها الإعلامي تستحق العلامة الكاملة..وتصلح لأن تكون نموذجاً يوضع على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء عنوانه العريض: إن تبدّل الأسماء لا يعني تبدّل السياسات ، وأن المؤسسة الحقيقية لا تعتمد على "one man show"..ويجب أن نتخلّص من مفهوم "فلان اشتغل وفلان ما اشتغل".."فلان زبّط الوزارة..وفلان خرّبها" .."القانون.. عندما تطبّق بحزم وانضباط..لا مكان للفساد ولا مكان للانفلات ولا مكان للترهّل ولا مكان "للخراب المؤسسي"..

لماذا تستحق وزارة التربية والتعليم العلامة الكاملة..لأنها قررت "الإصلاح" ثابرت لأجله ونجحت به ، فأصبح نهجاً ولو كان إصلاحاً لـــ"امتحان" فقط...وهذا يعطينا "ومضة " أمل... أن الإرادة والإدارة إن اجتمعتا سوية سيتحقق كل شيء..

وعلى رأي فيروز..أيه في أمل..

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025