افتتاح أول محطة لتعبئة غاز الحافلات والشاحنات والمركبات من حقل الريشة "المشاقبة والوحش": الأردن دولة عروبية جامعة والهوية الوطنية والمواطنة إنتماء - فيديو مصدر حكومي سوري: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود إلى السويداء التربية : 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس قلق في تونس من تراجع تداول المعلومات بعد وقف "هيئة النفاذ الى المعلومة" من موهبة إلى أسطورة.. صلاح يحقق ما عجز عنه رونالدو وجميع نجوم "البريميرليغ" أول تعليق لصلاح بعد دخوله تاريخ الدوري الإنجليزي من أوسع الأبواب ليلة الوداع.. موعد آخر مباراة رسمية لميسي في الأرجنتين! الأهلي يكتسح القادسية ويضرب موعدا مع النصر في نهائي السوبر السعودي جيش الاحتلال يبدأ المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم
القسم : مقالات مختاره
خطة التحديث الاقتصادي ٢
نشر بتاريخ : 8/20/2025 4:15:50 PM
عصام القضماني

نحن أمام وضع الخطة التنفيذية للمرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي.

هذه الحكومة تبدو جادة ليس في وضع الخطط بل في التنفيذ او هذا ما فهمناه من الحزم الذي أبداه رئيسها الدكتور جعفر حسان غير مرة.

نستوحي من ذلك أن هذه الرؤية وخططها التنفيذية فرصة فهي لا خيار إلا أن تنجح والبديل هو فقدان الثقة والإرادة لإحداث التنمية والمعيار هو رضا المواطن وتسهيل الأعمال.

الحكومة ستبدأ ورشات عمل لإعداد الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي في مرحلتها الثانية اعتباراً من السبت المقبل وقد دعت اليها خبراء وشخصيات من القطاع الخاص للمشاركة في صياغة أولويات الخطة لان هناك قناعة بان الجناح الأهم في التنفيذ هو القطاع الخاص وهذا ايضا يمثل قناعة رئيس الحكومة التي قال إنها يجب أن تتجند بكاملها لتنفيذ الخطة وإنجاحها والتباطؤ مرفوض وتحت طائلة المسؤولية..‎

‎ الحكومة راجعت بالفعل خطة التحديث الاقتصادي في مرحلتها الأولى وبدلت او طورت كثيرا من الأولويات لسريع العمل في بعض مشاريعها

‎يفترض ان نشهد إذا تسريعا لمشاريع مهمة تضمنتها الخطة والقصد ايضا تسريع النتائج وتحييد قدر المستطاع الظروف والمتغيرات والمؤثرات الجيوسياسية في المنطقة، وصحيح ان هذه الظروف بلا شك تؤثر على الخطط والبرامج سلبا لكن الصحيح ايضا انها لا يجب ان تكون معرقلة او شماعة نعلق عليها تاجيل العمل في الخطة او التباطؤ فيها تحت شعار لننتظر ونرى.

‎اما مسألة التمويل فهو مقدور عليه ان تم توزيع الانفاق حسب ترتيب اعادة ترتيب الاولويات والخطة تنطوي على انفاق راسمالي رصد له مبلغ مناسب في موازنة العام الحالي وسيرصد له مبلغ مماثل ان لم يكن اكثر في موازنة العام المقبل.

‎تحفيز النمو في الخطة يجب أن يركز على النتائج ودون ذلك فستبقى مجرد تنبؤات وآمال وهو هدف المراجعة وقبل ان تطلق الحكومة وعودها يتعين عليها أن تكون واقعية بخصوص النتائج التي تتوقعها الخطة.

‎توزيع الخطة والنتائج سيساعد في معرفة ما إذا كنا نسير بالاتجاه الصحيح أم لا وبالتالي التصويب لخطة مرنة تستجيب للتطورات.

‎في الاقتصاد الاردني هناك قطاعات تنمو بشكل جيد وليست بحاجة لتحفيز، بل إن العبث بها قد ياتي بنتائج عكسية.

‎العناوين الاهم هي الاستثمار وهناك الصناعة الوطنية، وقد بدأت الحكومة في اول عمل وهو تخفيض التكاليف والصادرات أيضا، والسياحة

‎ ورشة العمل وما سينتج عنها هو بداية الطريق وهذا الطريق يجب ان يكون ممهدا حتى لو اضطرّ الرئيس إلى قيادة بلدوزر لإزالة العراقيل

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025