مواطنون : فحص المخدرات قبل التلاسيميا للأشخاص المقبلين على الزواج !! – تقرير تلفزيوني وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 21 – 8 – 2025 مصدر لـ" الحقيقة الدولية ": نتائج التوجيهي لجيل 2008 ستكون ورقيا بالمدارس والكترونيا افتتاح أول محطة لتعبئة غاز الحافلات والشاحنات والمركبات من حقل الريشة "المشاقبة والوحش": الأردن دولة عروبية جامعة والهوية الوطنية والمواطنة إنتماء - فيديو مصدر حكومي سوري: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود إلى السويداء التربية : 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس قلق في تونس من تراجع تداول المعلومات بعد وقف "هيئة النفاذ الى المعلومة" من موهبة إلى أسطورة.. صلاح يحقق ما عجز عنه رونالدو وجميع نجوم "البريميرليغ" أول تعليق لصلاح بعد دخوله تاريخ الدوري الإنجليزي من أوسع الأبواب ليلة الوداع.. موعد آخر مباراة رسمية لميسي في الأرجنتين! الأهلي يكتسح القادسية ويضرب موعدا مع النصر في نهائي السوبر السعودي جيش الاحتلال يبدأ المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
القسم : مقالات مختاره
في ميلاد الحُسين… نجدد العهد ونرفع الراية
نشر بتاريخ : 6/29/2025 9:07:58 PM
الدكتور خالد ناصر الزعبي

 في ميلاد الحُسين… نجدد العهد ونرفع الراية


بقلم الاستاذ د. خالد ناصر الزعبي

 

الثامن والعشرون  من حزيران ليس مجرد تاريخ في التقويم الوطني، بل لحظة يزهو بها الأردنيون احتفالًا بميلاد سموّ الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، وليّ العهد، وأمير الشباب، وعنوان المستقبل الواعد. يومٌ يتجدد فيه الإيمان بمسيرة آل هاشم، وتُستحضر فيه معاني الشموخ والانتماء على هيئة رجل صاغته الحكمة، ووشّحته المهابة.

 

سموّه ليس مجرد وريثٍ للقب، بل طراز نادر من القادة الذين تسبقهم هيبتهم، وتُعرف مواقفهم قبل كلماتهم. نشأ في ظلّ جلالة الملك عبد الله الثاني، فنهل من معين التجربة، وتشرّب روح الدولة، وتشكل وعيه على قيمٍ راسخة في خدمة الوطن بوعيٍ، لا بشعارات.

 

منذ بواكير حضوره في الشأن العام، كان الحُسين قريبًا من جيله، حاضرًا في طموحاته، مؤمنًا بأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد شبابه. دعم المبادرات لا كخيار، بل كقناعة؛ ورعى الريادة لا كمشهد، بل كمشروع. فكانت منصاته – كـ"حقق" و"مسار" و"صوت الشباب" – بوصلةً لجيلٍ جديدٍ يؤمن بأن صوته فاعل، ومكانه في صُلب القرار.

 

وعلى صعيد القرب الإنساني والعائلي، ازدانت خطواته باقترانه بسموّ الأميرة رجوة الحسين، التي حملت إلى البيت الهاشمي حضورًا راقيًا، وانسجامًا مع قيمه النبيلة. ومع ولادة كريمتهما "إيمان"، أشرقت بارقة جديدة في بيتٍ تواصل فيه الشرف بالحب، والتاريخ بالامتداد.

 

وفي ذكرى ميلاده، لا نكتب تهنئةً فقط، بل نُجدد الثقة، ونستذكر أن الحُسين ليس وعدًا آتيًا، بل حاضرٌ يُعتمد عليه، وركنٌ تستقيم عليه الرؤية، وسندٌ للوطن إذا اشتدت الريح.

كل عام وسموّ ولي العهد بخير… عزًّا لمليكه، وفخرًا لشعبه، وذخرًا لهذا الأردن الذي لا ينحني ولا يُخذل.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025