جيش الاحتلال يتصدى لصواريخ إيرانية فوق تل أبيب وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى"

القسم : مقالات مختاره
احمدوا الله على الأمن والأمان
نشر بتاريخ : 4/25/2025 1:49:28 PM
د.محمد الطراونة

في ظل عالم يموج بالصراعات والاضطرابات، تظل مملكتنا الأردنية الهاشمية واحة للأمن والأمان، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي قاد البلاد بحكمة وبصيرة في أصعب الظروف. إننا مدينون لجلالته بالشكر والتقدير على رؤيته الثاقبة وجهوده الدؤوبة في الحفاظ على استقرار الوطن وسلامة مواطنيه.

إن الأمن والأمان ليسا مجرد كلمات عابرة، بل هما أساس كل تقدم وازدهار. وبدونهما، لا يمكن لأي مجتمع أن يحقق طموحاته أو يحافظ على مكتسباته. إننا نرى بأعيننا كيف تتهاوى دول وتتصدع مجتمعات بسبب الفوضى والاضطرابات، بينما يظل الأردن صامداً شامخاً، بفضل تلاحم شعبه والتفافه حول قيادته.

ولا يمكننا أن نغفل في هذا المقام الدور العظيم الذي يقوم به الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على حماية الوطن وحدوده، ويضحون بالغالي والنفيس من أجل أن ينعم كل مواطن بالأمن والطمأنينة. إنهم درع الوطن وسياجه المنيع، ونحن نفخر بهم ونعتز بتضحياتهم.

إن الحكومة الأردنية الحالية، بقيادة رئيس الوزراء، تبذل جهوداً مضنية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتعمل على تنفيذ الإصلاحات الضرورية لمواكبة التحديات المتغيرة. إن القرارات الحاسمة التي اتخذتها الحكومة مؤخراً، وخاصة قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين بعد صبر طويل جدا عليهم، تأتي في إطار حرصها على الحفاظ على الأمن الوطني وحماية المجتمع من أي تهديدات.

إننا نؤمن بأن الحوار البناء والمشاركة الفعالة هما السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الشامل. ولكن يجب أن يكون هذا الحوار مبنياً على أسس وطنية راسخة، وأن يهدف إلى خدمة الوطن والمواطن، وليس إلى تحقيق أجندات خارجية أو مصالح فئوية ضيقة.

إننا ندعو جميع أبناء الوطن إلى التكاتف والتعاون، وإلى نبذ الفرقة والخلاف، وإلى العمل يداً واحدة من أجل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. إن الأردن يستحق منا كل التضحية والعطاء، وإننا على ثقة بأننا سنتمكن، بفضل الله، ثم بفضل وحدتنا وتلاحمنا، من تحقيق كل ما نصبو إليه من رفعة وتقدم.

إن الأمن والأمان نعمة عظيمة، فاحمدوا الله عليها، واعملوا على الحفاظ عليها، واجعلوها أساساً لكل ما تفعلون. حمى الله الأردن، وحمى قيادته وشعبه.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023