تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
من ساحة المدرسة.. إلى حب الوطن
نشر بتاريخ : 4/14/2025 1:41:25 PM
د. زهور غرايبة


بقلم: د. زهور غرايبة

 

في المدرسة، كنت أحرص دومًا على أن أكون ضمن فريق الكشافة "المرشدات"، صحيح أن ارتداء زي الكشافة كان يمنحني فرصة للراحة من ارتداء المريول المدرسي، لكن الحقيقة أعترف أنني كنت أستمتع برفع العلم صباح كل يوم وكانت دوافعي أعمق وأصدق من ذلك بكثير.

 

كنت أجد في مشاركتي اليومية ضمن مراسم رفع العلم شيئًا من القداسة والانتماء للوطن، كل صباح كنا نقف بانتظام في الساحة المدرسية، والهواء يحمل بين نسماته طيف الوطن، بينما تُعزف أنغام السلام الملكي، فكنت بمشاعر الفخر والانتماء لكل ذره من تراب الوطن.

 

كنت أرتدي تلك البدلة الكاكية القريبة من اللون العسكري المفضل لدي، أضع على كتفي وشاحًا مقتطعًا من الشماغ الأحمر – رمز الأصالة والانتماء – ويزين صدري دبوس صغير يحمل عبارة "الأردن أولًا"، كأنني أحمل الوطن على صدري وأفخر به أمام العالم.

 

وبعد انتهاء السلام الملكي، كان صوتي يعلو بثقة وحرارة: "تحيا الأردن، تحيا الأردن، تحيا الأردن!"، ثم "عاش المليك، عاش المليك، عاش المليك!"، ترددت كلمات الولاء والانتماء في أرجاء الساحة، وكنت أرددها من أعماقي، لا كترديد روتيني، بل كقسم جديد أجدده كل صباح لوطني وقيادته.

 

كانت تلك اللحظات بالنسبة لي أكثر من طقوس مدرسية... كانت لقاءً يوميًا مع الوطن، احتفالًا صغيرًا بالهوية، وتربية عميقة على حب الأردن الذي نما في قلبي منذ طفولتي، ولا يزال يكبر معي حتى اليوم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023