تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
لا أحد يستطيع المزاودة على موقف الأردن وجهود الملك لنصرة الفلسطينيين
نشر بتاريخ : 1/16/2025 1:40:02 AM
الاعلامي عادل الرفايعه

 بقلم الاعلامي عادل الرفايعه

منذ اليوم الأوّل من العدوان " الاسرائيلي" على غزة حمل الأردن الرسمي شعبا وقيادة وعلى راسهم  جلالة الملك عبد  الله الثاني و العائلة الهاشمية على عاتقه مسؤولية البحث عن ثغرات لإيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة. وكسر الحصار الجوي على القطاع بطائرات محمّلة بالأدوية والغذاء التي أنزلها بالمظلات، لتقف إلى جانب هذه الجهود دول عربية وأوروبية، قبل أن تلتحق الولايات المتحدة بسلاسل التزويد بالإغاثة عبر إنزالات جوية؛ معلنة يأسها من القدرة في تحقيق وقف فوري للنار،

 

ورغم الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها المجتمع الأردني، إلا أنه يتسابق في موقف إنساني لتقديم كل ما يملك لإغاثة أشقائه في قطاع غزة، وذلك لتخفيف ويلات الحرب القائمة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه أبناء القطاع.

 

بدا الموقف الأردني الرسمي والسياسي واضحًا تجاه الاحتلال ، من حيث: مطالبته بوقف العدوان على غزة، ورفض الأهداف "الإسرائيلية"؛ التي تريد تحقيقها بتفريغ قطاع غزة من سكانه، لكن كيف يُقرأ هذا الموقف؟ وما هي المخاوف الأردنية من هذه الحرب؟

 

المتابع لمواقف وخطابات جلالة الملك في جميع المحافل الدولية والإقليمية والتي تؤكد بأن وقف الحرب على غزة هو الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، لذا ينبغي تعزيز الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية في غزة، فثوابتا راسخةً لا تتزحزح ومواقفنا صلبةً لا تتغير وجهودنا التي يقودها جلالة الملك نصرة لقلسطين وشعبها متواصلة لا تنقطع. 

 

الموقف الأردني يتبع سياسة التصعيد المتدرّج تجاه الممارسات ؛ فقد كان واضحًا للأردن أن "إسرائيل" تريد أن تستغل ما حصل يوم السابع من أكتوبر لتحقيق أهداف سياسية كبرى، وتحقيق منعطف ومرحلة جديدة من مراحل تصفية القضية الفلسطينية.

 

الدولة الاردنية كانت تعي خطاب اليمين "الإسرائيلي،" وما يريده من تلك الحرب؛ لذلك أعلن الملك عبد الله  الثاني  أنّ أيَّ حلّ لا يردّ الحقوق الفلسطينية إلى أهلها سيكون مصيره الفشل، والمزيد من العنف والدمار، كما أكد رفضه أيَّ خطة تتعلق بتهجير الفلسطينيين، أو إعادة احتلال "إسرائيل لغزة"، وحذَّر من انفجار الأوضاع مُجددًا في الضفّة الغربية، واتساع رقعة الصراع؛ إذا ما استمرت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية على أبناء الشعب الفلسطيني.

عاش الأردن عزيزاً قوياً مسانداً وداعماً لفلسطين وشعبها.

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023