مواطنون : فحص المخدرات قبل التلاسيميا للأشخاص المقبلين على الزواج – تقرير تلفزيوني وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 21 – 8 – 2025 مصدر لـ" الحقيقة الدولية ": نتائج التوجيهي لجيل 2008 ستكون ورقيا بالمدارس والكترونيا افتتاح أول محطة لتعبئة غاز الحافلات والشاحنات والمركبات من حقل الريشة "المشاقبة والوحش": الأردن دولة عروبية جامعة والهوية الوطنية والمواطنة إنتماء - فيديو مصدر حكومي سوري: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود إلى السويداء التربية : 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس قلق في تونس من تراجع تداول المعلومات بعد وقف "هيئة النفاذ الى المعلومة" من موهبة إلى أسطورة.. صلاح يحقق ما عجز عنه رونالدو وجميع نجوم "البريميرليغ" أول تعليق لصلاح بعد دخوله تاريخ الدوري الإنجليزي من أوسع الأبواب ليلة الوداع.. موعد آخر مباراة رسمية لميسي في الأرجنتين! الأهلي يكتسح القادسية ويضرب موعدا مع النصر في نهائي السوبر السعودي جيش الاحتلال يبدأ المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
القسم : مقالات مختاره
لا أحد يستطيع المزاودة على موقف الأردن وجهود الملك لنصرة الفلسطينيين
نشر بتاريخ : 1/16/2025 1:40:02 AM
الاعلامي عادل الرفايعه

 بقلم الاعلامي عادل الرفايعه

منذ اليوم الأوّل من العدوان " الاسرائيلي" على غزة حمل الأردن الرسمي شعبا وقيادة وعلى راسهم  جلالة الملك عبد  الله الثاني و العائلة الهاشمية على عاتقه مسؤولية البحث عن ثغرات لإيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة. وكسر الحصار الجوي على القطاع بطائرات محمّلة بالأدوية والغذاء التي أنزلها بالمظلات، لتقف إلى جانب هذه الجهود دول عربية وأوروبية، قبل أن تلتحق الولايات المتحدة بسلاسل التزويد بالإغاثة عبر إنزالات جوية؛ معلنة يأسها من القدرة في تحقيق وقف فوري للنار،

 

ورغم الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها المجتمع الأردني، إلا أنه يتسابق في موقف إنساني لتقديم كل ما يملك لإغاثة أشقائه في قطاع غزة، وذلك لتخفيف ويلات الحرب القائمة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه أبناء القطاع.

 

بدا الموقف الأردني الرسمي والسياسي واضحًا تجاه الاحتلال ، من حيث: مطالبته بوقف العدوان على غزة، ورفض الأهداف "الإسرائيلية"؛ التي تريد تحقيقها بتفريغ قطاع غزة من سكانه، لكن كيف يُقرأ هذا الموقف؟ وما هي المخاوف الأردنية من هذه الحرب؟

 

المتابع لمواقف وخطابات جلالة الملك في جميع المحافل الدولية والإقليمية والتي تؤكد بأن وقف الحرب على غزة هو الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، لذا ينبغي تعزيز الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية في غزة، فثوابتا راسخةً لا تتزحزح ومواقفنا صلبةً لا تتغير وجهودنا التي يقودها جلالة الملك نصرة لقلسطين وشعبها متواصلة لا تنقطع. 

 

الموقف الأردني يتبع سياسة التصعيد المتدرّج تجاه الممارسات ؛ فقد كان واضحًا للأردن أن "إسرائيل" تريد أن تستغل ما حصل يوم السابع من أكتوبر لتحقيق أهداف سياسية كبرى، وتحقيق منعطف ومرحلة جديدة من مراحل تصفية القضية الفلسطينية.

 

الدولة الاردنية كانت تعي خطاب اليمين "الإسرائيلي،" وما يريده من تلك الحرب؛ لذلك أعلن الملك عبد الله  الثاني  أنّ أيَّ حلّ لا يردّ الحقوق الفلسطينية إلى أهلها سيكون مصيره الفشل، والمزيد من العنف والدمار، كما أكد رفضه أيَّ خطة تتعلق بتهجير الفلسطينيين، أو إعادة احتلال "إسرائيل لغزة"، وحذَّر من انفجار الأوضاع مُجددًا في الضفّة الغربية، واتساع رقعة الصراع؛ إذا ما استمرت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية على أبناء الشعب الفلسطيني.

عاش الأردن عزيزاً قوياً مسانداً وداعماً لفلسطين وشعبها.

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025