تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
السياسية الخارجية والورقة اللبنانية
نشر بتاريخ : 10/1/2024 12:01:42 PM
المحامي عماد الشرقاوي


بقلم: المحامي عماد الشرقاوي

 

​بعد انفراد قطر ومصر عربيا في قضية غزة سياسياً وخاصة اللعب بدور الوسيط في موضوع حماس واستبعاد الدور الاردني ورغم كل الجهود التي يبذلها جلالة الملك والاردن في موضوع قضية غزة والمساعدات الانسانية وغيرها وما تلاه الخطاب الاخير لجلالة الملك امام الجمعية العامة للامم المتحدة والتي جاء التركيز به على القضية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية ودور الاردن وعدم الاردن الا اننا ما زلنا نجد انفسنا ليس لاعباً رئيسياً في موضوع قضية غزة نظراً للدور المحوري الذي تلعبه مصر وقطر واستبعاد الاردن من هذا الدور ومن هنا .

 

فرضت السياسة الخارجية الأردنية نفسها خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رغم محاولات استبعاد الاردن -بقصد او غير قصد- في بعض المبادرات العربية لايقاف العدوان.

واليوم أمام التطورات على الساحة اللبنانية فإن السياسية الخارجية الأردنية أمام تحد جديد لإعادة الدور المحوري للاردن في هذا الملف في ظل تراجع ادوار العديد من الدول العربية والإقليمية في هذا الملف.

ويشكل وقوف الاردن على مسافة واحد مع كافة القوى اللبنانية بما فيها القوى الشيعية رافعة للدور المأمول للسياسية الخارجية الأردنية في هذا الملف.

ويمكن للاردن أن يبادر بانتزاع ادوار له من خلال تزويد لبنان بكافة المساعدات الانسانية اللازمة من خلال جسر جوي لنقل المساعدات، ورسال مستشفيات ميدانية الى لبنان.

عدا عن تبني السياسية الخارجية الاردنية الدفاع عن لبنان والتركيز عليها في كافة اللقاءات والمحافل الدولية، واستقبال الزعامات اللبنانية والالتقاء بها في عمان وفتح باب المشاورات بينهما برعاية اردنية.

ولابد من اقامة الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم لبنان أسوة بالفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وذلك تحت اطار القانون، وبما يساهم في دعم السياسة الخارجية الأردنية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023