أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل "رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس" الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
إضاءات عن اجتماع وزارة الطاقة والثروة المعدنية
نشر بتاريخ : 2/9/2024 5:39:50 PM
بقلم: مهنا نافع

لقاء اتسم بالنقاش الهادئ المتوج بالمصارحة والشفافية، بعيدا عن المجاملات التي غالبا تضع غشاوة على معاني كلمات السؤال أو التساؤل، وبعيدا عن الردود التي تبقي الأبواب بوضع المواربة، كان دائما يأتي الحسم بالرد بعد الشرح الوافي من معالي د. صالح الخرابشة لكل ما تم طرحه من الزملاء بملتقى النخبة والذي سيقوم أغلبهم كالعادة بالكتابة عما قاموا بطرحه بهذا اللقاء الحيوي المفعم (بالطاقة الإيجابية).

 

كانت بداية مشاركتي  تتعلق بالسيارة الكهربائية وتوقع زيادة الرغبة لدى المواطن بإقتناءها وإن ذلك هو أحد أهم التحديات المتوقعة نهاية العقد الحالي، فبدراسة بإحدى الدول بينت أن المكيفات الكهربائية إذا تم الاعتماد عليها كليا للتدفئة فإنها ستستهلك 17 % من إجمالي الاستهلاك الكهربائي وبينت ايضا الدراسة أن السيارة الكهربائية إن تم انتشارها وتم توقف تصنيع المركبات التي تعتمد على الوقود التقليدي فإنها ستستهلك أربعة أضعاف استهلاك المكيفات وبالتالي حسب هذه المعطيات فإن توفر فائض من الطاقة الكهربائية اليوم لا يعن أبدا توفره مستقبلا، لذلك لا بد من التوسع بجميع مجالات الطاقة لعمل تماما سلة منوعة مختلفة المصادر منها والعمل منذ الآن على تطوير الشبكة الحالية والذي يعتبر هو التحدي الأقوى والأهم.

 

وكان للطاقة المتجددة وتطور التقنية المتوقعة لصناعة أدواتها نصيبا جيدا من الحوار المثري، وقد قدمت بخصوصها اقتراح بأن تتم الاستفادة من الطاقة المتجددة لسكان الشقق في البنايات المتعددة الطوابق باعتماد نظام خاص لمالكيها وذلك بالمساهمة بإنشاء وحدات توليد هذه الطاقة في إي من الأماكن مقابل تزويد شققهم بنفس النظام الحالي، فبدل تركيب هذه الوحدات على أسطح البنايات السكنية يتم المساهمة بتكاليف إنشائها مع من يرغب بالأماكن التي تختارها شركات الكهرباء بأي من المحافظات وبذلك تنتج وحداتك الطاقة الكهربائية للغير وأنت تحصل على الطاقة من شبكات التزويد حسب تكلفة النظام المعتمد.

 

وقد اختتمت مشاركتي بملاحظة تتعلق بالأثر المباشر لعدم توصيل المباني ببعض المناطق بالكوابل الأرضية المخفية من الشبكة الكهربائية والذي إن طبق وعلى سبيل المثال بمدينة السلط سيزيد من وضوح وروعة الناحية الجمالية لمبانيها التراثية ذات الفن المعماري ذي القيمة التاريخية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025