تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
في الجامعة الاردنية.. امتحان مادة الوطنية وأسئلته غير الوطنية
نشر بتاريخ : 1/7/2024 2:59:39 PM
هدى العتوم


بقلم: هدى العتوم

 

إن الأصول تقضي أن تنبثق الأسئلة من المادة التي يتم تدريسها، فإذا كانت الاسئلة بهذا المستوى من الانحدار والتدني ومخالفة الدين والقيم، فما هو المحتوى الذي يتم تدريسها لأجيالنا في الجامعة الأردنية ؟!!!

 

من المؤكد أن الشُعب التدريسية للمادة كثيرة، والذي انفرد بوضع الأسئلة يعلم تماما حجم الضرر الذي سيلحقه بعملية التعليم في الجامعة.

 

ويبدو أنه انفرد أيضا بهذا الطرح اثناء تدريسه للمادة.

 

إن المدرسين الذين يدرسوا المادة وأعطوها حقها هم أول المتضررين بما حدث، وكم تمنيت أن يجهروا بموقف رفض لصيغة هذا الامتحان.

 

إن توجه الجامعة للتحقيق في هذا الامتحان ليس كافيا أبدا وإن التوجه الجاد يكون بمحاسبة المتسببين في المشكلة و إيقاع اشد العقوبات بحقهم كما يجب البحث في جذور بث هذه التوجهات المسمومة التي تصادم ديننا وقيمنا الأخلاقية وإنهاء القضية من أصلها.

 

إن ما يجري تخريب وعبث خطير بالفكر والوعي لدى الأجيال، ودليل أن هناك اختراقات ممنهجة ومدروسة للمؤسسات التربوية على يد جهات وأفراد يرتبطون بفكر يخالف وجدان الأمة ويمولون من جهات لا تخفي استهداف الأردن ومجتمعه وارتباطه بأمته وحضارته الإسلامية.

 

إننا نعيش لحظة تاريخية ونحن نشهد ما يجري من جرائم في أراضينا المحتلة، وإن من وضع هذا الامتحان بهذه الطريقة التي تعدى فيها على كل قيمنا يشغل الدولة والمجتمع عن هم الأمة وسعيها لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات، وهو بهذا يقدم الخدمة المطلوبة لقوى الاحتلال.

 

إن الأجيال تعي ما يجري، وإن احتجاج طلبة الجامعة الأردنية ورفضهم لهذا الامتحان مؤشر أن هذا الجيل لا يصمت على باطل ويرتبط بأمته وقيمه الإسلامية أشد الارتباط، ولن تفلح قوة في عزله عن دينه وإشغاله عن عدوه الحقيقي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023