تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
«أبو الطبايع»
نشر بتاريخ : 1/30/2017 6:51:01 PM
احمد حسن الزعبي
 
احمد حسن الزعبي

كان يوم الجمعة قبل الماضي 20 كانون الثاني ،يوماً «منيّلاً بستّين نيلة» بالنسبة للمرشّحة السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون..غير أنه يوم تنصيب خصمها اللدود «ترامب» حيث يستدعي مروره من أمامها للمرة الأولى بعد الخسارة نافشاً ريشه مثل الديك الرومي ، وغير انه يوم طويل بالبروتوكولات الموجعة التي تذكّرها بخسارتها في السباق إلى البيت الأبيض ،وما يحتويه من كم المجاملات الهائل والابتسامات المصطعنة التي يجب أن يصرفها من يتوجّب عليه الحضور حتى لا يظهر بمظهر الغيور الكاره لهذا الاحتفال الدستوري التقليدي..

فوق كل هذا الهمّ الذي كانت تحمله «هيلاري» أثناء حضورها ، إلا أن زوجها «أبو الطبايع» زاد همها وغمّها بنظراته المحدقة والمتفحّصة كخبير سيارات أثناء مرور ابنة ترامب «ايفانكا»..ولسان حالها يقول: (ما صدقنا متى خلصنا من مونيكا طلعت لنا ايفانكا الله يجيبك يا طولة الروح). 

انتشر الفيديو بشكل كبير ،حيث ركّز المصورون على «بيل كلينتون» وهو يقف خلف زوجته هيلاري التي تتجاذب أطراف الحديث مع ميشيل أوباما ، واستغل انشغالها بكلام السياسة والمجاملات النسائية وسلّط أنظاره إلى «ايفانكا» الرشيقة الأنيقة وهي تمر مع أفراد العائلة باتجاه منصّة التنصيب، زمّ الأخ بيل كلينتون شفتيه وأغلق عينه اليمنى أثناء التمعّن كما يفعل الصياد وأطال النظر في الحقيقة أطال النظر كثيراً...في تلك اللحظات اشتغل الحساس «الأنثوي» عند «هيلاري وبدأ يصدر إشارات التحذير ويو ويو ويو ويو ويو»...فالتفتت هيلاري فجأة إلى الخلف حيث يقف زوجها الذي تعرفه جيداً وتحفظه عن ظهر قلب فوجدته في لحظة القنص يهزّ رأسه ويسرح في نظره نحو الصبية الجميلة..رمقته بنظرة طويلة حتى «يختصر» لم ينتبه فالطول الفارع الذي يمشي أمامه يبدد كل الموجات المغناطيسية الأخرى..بقيت تطيل النظر حتى انتبه أن جماعة «الجمارك والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» قد ضبطوه متلبّساً فابتسم لها وهي كذلك لكن ابتسامتها كانت لها معنى واحد «يا فاضحني بكل حتّة»...بينما بدأ المسكين يحضّر نفسه لاستجواب طويل ومرهق سيجري عند العودة من البيت الأبيض إلى البيت الأسود...

هيلاري المسكينة نسيت الهزيمة وملامح ترامب المستفزّة ونسيت قسوة المناظرات وأراء مراكز الاستطلاعات و»القرد الصيني» ،وقالت في نفسها..»أبو الانتخابات» على «أبو الرئاسة» على «أبو الولايات»..ولا قاهرني غير «ابو الطبايع اللي ما هو راضي يتوب...صار عمره 70سنة ونفسه طرية «!!.


عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023