المدير المالي من اعمدة الادارة العليا بعد المدير العام الذي لا يلم بكافة الأمور المالية لأنها من مهام المدير المالي وهو من  يديرها بالاتفاق مع مجلس إدارة الشركة والمدير العام وعليه ان يوضح أماكن الاستثمار الجيد وطرق عقد الصفقات الرابحة  وان يضع القيود المالية على العمليات التأمينية وإدارة حساباتها ووضع الخطط الايجابية  لسنوات قادمة ومتابعة الذمم الدائنة والمدينة من خلال فريق مالي  من خلال إجراءات مالية تساعد في تحقيق الإنتاج الوفير  لذلك  يتقاضى راتبا عاليا قد يكون في المرتبة الثالثة أو الثانية بعد  المدير العام وتعيينه من صلاحيات مجلس الإدارة ومع هذا فهو تحت سلطة المدير العام وكما ذكرت على المدير  المالي ان يقرع جرس الانذار عند النقاط الحرجة للشركة ويكون أمينا في وظيفته لإن التلاعب بالتقارير المالية لن يفيد الشركة بشيء لأنها ستنكشف لاحقا مهما كان فهلويا وبمجرد الوصول إلى هذا الحال تبدأ الشركة بالتأرجح وعليه ان ينبه المدير العام بذلك من باب الحرص والنصيحة واذا لم يفعل ذلك فهو شريك ( بجريمة ) إفلاس الشركة وضياع حقوق المساهمين والموظفين والمتضررين وأن  يتحمل المسؤولية في ذلك  حتى لو أدى إلى استقالته من الشركة  فالامانة المعلقة في رقبته لا تقارن مع راتبه مهما كان عاليا فخسارة الضمير  والشعور بتأنيبه أهم بكثير من كل ألارقام اما من يطبل ويزمر لكسب رضا مديره العام فعليه ان يجهز نفسه لمحاسبة القانون والقضاء وان فلت من ذلك فقانون الله سيأتيه آجلا ام عاجلا وكم من الأمثلة على هذا الكلام لذلك  تصفية شركة التأمين يشارك بها المدير المالي الذي يصفق  للمدير العام ويتلاعب بالميزانيات لتضليل المساهمين وعلى البنك المركزي ان يضيف إلى صلاحيته محاسبة الادارات العليا للشركة  وعدم الموافقة لهم بالعمل في شركة أخرى الا بعد براءتهم من المسؤولية  وحماية متضرري الشركة  وعلى السوق المالي ان يحقق بمسؤولية مجلس الأدارة حماية لحقوق المساهمين  وان تحافظ وزارة العمل على حقوق  ألموظفين وعندها سبنعدل الميزان ويخاف من يحاول العبث بأموال العباد من المساءلة .

[email protected]