تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الحكومة والحلول
نشر بتاريخ : 12/17/2022 12:01:49 PM
اللواء الركن المتقاعد عبدالله المعايطة*

 ببالغ الحزن والأسى ينعي الوطن كل الوطن شهيدا اخر يلتحق بقافلة الشهداء، العقيد عبد الرزاق الدلابيح ولكن لا بد من كلمة حق تقال في هذا الذي يحدث في بلدنا، اولا انا لست برجل امن ولكنني احد رجال القوات المسلحة الباسلة والتي ينحصر واجبها بالدفاع عن الوطن وعلى حدوده كما وان من واجبات القوات المسلحة حماية امن الوطن من الداخل اذا تطورت اعمال الشغب الى مرحلة تهديد امن المجتمع.

 

لكن قبل ان تستخدم الحكومة عناصر قوتها فان واجبها ان تجد الحلول لأسباب الخروج على قواعد النظام وان لا تبقى متفرجة وكأنها تدفع بالأمور للتصعيد بدل مواجهة الموقف بحكمة وروية، لماذا تصل الامور لهذه الدرجة من التسيب وكأننا لا نملك حكومة ولا نملك عقلاء يساعدوا الحكومة لإيجاد الحلول لكل المعضلات، اقول اين الحكومة لأننا لا نملك برلمانا يتصدى للأمر نيابة عن الشعب فعندما يصمت البرلمان فإننا نجبر الشارع ان يتحرك للأسف الشديد.

 

انني ادعو البرلمان والحكومة لجلسة سريعة وان يتخذ بها قرارات تنسجم مع مطالب الناس لان الاستخفاف بما يدور في الدواوين والمقاهي والشوارع لا يمكن ان يكون له الا مثل هذه التداعيات، اسال الله ن يهدي الجميع الى ما فيه خير البلاد والعباد.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023