تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير
لا تحتاجُ دولةُ قطر لمَنْ يُدافعُ عنها أو تقديم سرديتها المشرّفة في وجه الحملات المستمرة عليها من دولٍ أو جهاتٍ تدعي زيفاً ونفاقاً تحضرها وحرصها على حقوق الانسان؛ فقد قدّمت دولة قطر خلال السنوات الماضية دورساً بليغةً في كيفية إدارة الدول وتحقيق الإنجازات وخدمة الانسان بما جعلها رقماً صعباً في المنطقة والعالم على كافات الأصعدة السياسية والاقتصادية والإعلامية والرياضية والإنسانية. فالمتابع للنموذج القطري في ربع القرن الأخيرة يرصدُ حالةً متقدمةً من النجاح وتجربةً تُدرّس في تحديث الدول وفرض وجودها في عالمٍ لا يحترمُ إلا الكبار والأقوياء.
ليس تنظيمُ بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 إلا أحد أوجه الحكاية القطرية، فالسردية القطرية ابتدأت بوضع الخطط والأهداف والعمل الجاد على مختلف المجالات وحشد الإمكانات لتحقيق التنمية الشاملة وفق الرؤية الوطنية للدولة قطر 2030. حيث أحسنت الدولة استخدام مواردها ونقاط القوة التي حباها الله بها في تحقيق وإدارة نهضة شاملة في قطاع التعليم العام والعالي وتطوير ودعم البحث العلمي والرعاية الصحية، وتوفير الخدمات العامة للناس وفق أعلى المستويات؛ بما وضع الدولة في مقدمة التصنيفات العالمية في أكثر من مجال.
وعلى صعيد التشريعات والنظام القانوني فقد تقدمت دولة قطر خطواتٍ كبيرة في بناء منظومتها القانونية ومؤسساتها الدستورية وما زالت في صدد متابعة هذا الإنجاز الذي يتقدم برشدٍ نحو المزيد من الرسوخ والنضج. كما قطعت دولة قطر أشواطاً معتبرةً في تحسين الواقع الحقوقي للإنسان، وأولت عنايةً خاصة لسوق العمل القطرية وفئات العمال بتعديلاتٍ تشريعية تنسجم مع المعايير الدولية وهي ماضيةٌ بثباتٍ في تحديث وتطوير ترسانتها القانونية بما يضمن العدالة وسيادة القانون ومواكبة المعايير الدولية في بناء وتعزيز الأطر التشريعية والمؤسسية وحماية الانسان والبيئة.
الغريبُ أن بعض الدول والجهات التي تمارس العجرفة والهمز واللمز من القناة القطرية تحتاج إلى تذكير نفسها بواقعها البائس في ممارسة العنصرية والتضييق على حقوق الانسان في التعبير بل وحتى وفي ارتداء ما يشاء من لباس يوافق دينه وموروثة الثقافي. كما تحتاجُ إلى تذكيرها بنفاقها المفضوح في الإساءة للأديان والعقائد والأنبياء ومختلف المقدسات بما يهدد بصراعٍ دامٍ بين الحضارات والأديان وهدم جسور التواصل الإنساني بين الشعوب. وهي لا تخجل من ماضيها البعيد والقريب المترعٍ بالإجرام وانتهاك حقوق الانسان واستعباده وارتكاب أشنع الجرائم ضد الانسانية التي يندى لها الجبين، بل ولا تخجل من احتفاظها بجماجم ضحاياها الأبرياء في متاحف تشهد صدقاً على تخلفها وتشوه الفكر الإنساني والهمجية التي تسيطر على ساستها الذي يدّعون نفاقاً وزيفاً التحضر والمدنية. وهي لا تتوارى خجلاً من سعيها الحثيث لتدمير الفطرة الإنسانية وتحطيم مؤسسة الأسرة والتآمر على الحياة والترويج لذلك باعتباره مجرد حقٍ أو خيارٍ شخصي لا جريمةً أو انتكاسةً مشينةً للسلوك البشري والفطرة السليمة.
لقد رفعت دولة قطر سقف المعايير والمتطلبات والتوقعات لتنظيم بطولات كأس العالم القادمة بما حققته في مسيرتها الراشدة والواعية للتحضير وتنظيم "مونديال قطر 2022"، وهي ماضيةٌ في مشروعها التنموي والحضاري، ومعها كل الشرفاء والمنصفين الذين يعرفون الحقيقة ولا ينكرونها ويحترمون المنجز الإنساني في تجلياته المختلفة بعيداً عن الإنكار والجحود أو المبالغة والتوهم. ففي خِضمِ ما جرى ويجري في هذا العالم البائس، تفوّقت قطر، وحققت ما عجزَ عنه الكبار، شاء مَنْ شاء وأبى مَنْ أبى!