تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
خسائر التأمين الالزامي للمركبات
نشر بتاريخ : 10/23/2022 7:22:20 PM
المهندس رابح بكر

نسمع ونرى ونقرأ بين الحين والاخر عن شكاوي شركات التأمين بسبب خسائر التأمين الالزامي بالمقارنة مع سعره وفيها جزء من الحقيقة اذا تم فصله عن  أقسام الشركة الأخرى حيث يتم احتساب ميزانيات الشركات كوحدة واحدة وليس كل فرع منفصلا عن الاخر  وهو مقياس الربح والخسارة للعمليات التجارية فالفروع الأخرى  تحقق ارباحا وبسعر لايستهان به واقرب مثال التأمين الشامل  الذي أصبح سعره عاليا وبشروط شديدة نوعا ما بالإضافة إلى تأمين الحريق والبحرين والمشاريع والصحي الجماعي وغيره وهذه الأنواع لاتسجل تعويضات كبيرة باستثناء التأمين الصحي ولو تم زيادة قسط التأمين الالزامي الذي يشار إلى خسائره ويذرفون الدموع ويصرخون بكل مناسبة سيشكل كارثة على المؤمن لهم فالقسط المحدد له ليس كما هو معلن عليه ففط والذي يصاحبه زيادة على تأمين السعر للسنة اللاحقة  بقيمة ٤٠ دينارا حد الإعفاء وزيادة ٢٥% عند تسجيل حادث مادي وزيادة غير بسيطة اذا كانت الإصابة جسمانية ومنع الخصم لقسط السنة اللاحقة  لمجرد تسجيل اي مخالفة دون  تسجيل حادث ومنع التصليح داخل الوكالة الا لسنة واحدة من الموديل ودفع الاستهلاك للقطع الجديدة  وفي نفس الوقت  يتم توزيع حصص التأمين بالتساوي بين الشركات ناهيك عن عدم دفع قيمة كلفة اصلاح المركبات المتضررة والمماطلة في دفع شيكات التعويض ومنها لعدة أشهر ومنهم من لم يدفع شيئا للمستحقين بسبب إيقاف عمل الشركات التي تزيد اعدادها يوما بعد آخر فلماذا بعضها بربح والاخر يخسر لذلك لابد من وجود  سوء لإدارة هذا الفرع والسبب الاخر تقوم بعض الشركات بفصل كلفة حادث تصليح  اضرار ضد الغير  من التأمين الشامل لتزداد خسائر الغير مقابل أرباح الشامل والأهم من ذلك رواتب الادارات العليا الخيالية التي تستهلك جزءا كبيرا من ميزانية الشركات والتي لاتتوازى مع انجازاتهم الوهمية فمن حق المواطن ان يطالب يتخفيض رواتبهم وتحسين طرق  التعامل مع المراجع قبل مطالبة المتباكين والصارخين ليلا نهارا على شاشات التلفزيون والاذاعات والاعلام فلو جمعنا هذه الأسباب سنحدد ماهي سبب الخسائر ؟ وفي نفس الوقت محاسبة كل موظف فاسد اي كان  وعدم الاكتفاء باستقالته بل وتقديمه للقضاء ومطالبته بإعادة الأموال   ومنع المحسوبيات والشللية في التعيينات على اساسات  عائلية والمصالح الشخصية ( وسيعلم الذين ظلموا  اي منقلب ينقلبون ) .

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023