تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
توفير الحماية التأمينية لأصحاب عقود التأمين
نشر بتاريخ : 10/15/2022 10:22:27 AM
المهندس رابح بكر

يطالعنا بعض رجال القانون او بعض العاملين في قطاع التأمين بمقالات عن التأمين يبينون فيها قيمة التغطيات التأمينية المادية او الجسدية للمتضررين بحوادث السير وكأن مشكلة المواطن جهله بقيمة التعويض والتي اصبحت محفوظة عن ظهر غيب ومهما وضح الكاتب المستند القانوني لذلك فلن يحل مشكلة الخلافات بين الشركات والمؤمن لهم لان المشكلة الحقيقية ليس بقيمة التعويض المنصوص عليها بالعقد بل المشكلة المماطلة بدفع قيم المطالبة فالكل تقريبا يعرف قيم التعويضات  ومقدار التسويات ويتم الاتفاق عليها لكن دون وجود جدية في دفع التعويض السريع للمتضرر واصبحت الشركات تتسابق فيما بينها بتمديد مدة التعويض لتصل إلى عدة أشهر والشركات المفلسة لا يرجى منها اي شيء  فالشركة التي اغلقت من ٢٠٠١ لم يتم تعويض اي متضرر لغاية الآن ولحقتها شركات أخرى وكل هذا يحصل امام أنظار البنك المركزي دون تحرك حقيقي لوضع النقاط على الحروف لتحديد مدة معقولة لاستلام الشيك او التصليح الفوري وغالبية ورش العمل المعتمدة للشركات لايثق بها المواطن لاعتبارات كثيرة وقد يكون معه حق في ذلك علما ان وظيفة شركات التأمين عند تاسيسها توفير الحماية التأمينية لصاحب العقد اي كان نوع التأمين بل وحتى مسويي الخسائر المرخصين يتم اعتمادهم بالاسم لدى الشركات ولايترك الاختيار للمواطن من الأسماء المرخصة جميعها  ويتم اعتمادهم  لعلاقات شخصية او عائلية ومنهم من يأخذ الأمر من دائرة الحوادث لضمان بقاء اعتماده مما يسيء إلى هذا القطاع ويفقد قيمته الاجتماعية والاقتصادية وافلاس الشركات أضر كثيرا بالقطاع فما ذنب المواطن المتضرر الذي جاء حظه مع شركة مفلسة قاب قوسين او أدنى من عملية الاغلاق والمضحك المبكي يخرج بعض أعضاء الادارات العليا منها بتصريحات نارية حول القطاع ويضع التهم على المواطن ولايعترف بسوء الإدارة او ضعفها او  كيفية اجراء تعيينهم لذلك ومن هذا الباب انادي وليس المرة الأولى ان يتم تحديد مدة التعويض بما لاتزيد عن اسبوع او عشرة أيام بحدها الأعلى والبدء الفوري لمن يرغب بالاصلاح عند الورش المعتمدة والا لافائدة من الحماية اذا لم تتوج بحلول حقيقية وفعلية ولاتستغربون الاخبار التي تنتشر بوجود عصابات للاحتيال على الشركات لان الثقة مفقودة بين المواطن والشركات .

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023