تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
تأدية واجب تاريخي
نشر بتاريخ : 9/21/2022 12:32:25 PM
د. قصي الرحامنة

جلالة الملك عبدالله الثاني و الملكة رانيا العبدالله و ولي العهد الامير الحسين يؤدون واجب العزاء في رحيل الملكة إليزابيث الثانية.

ترى أيها القارئ العزيز في الأخبار المحلية والعالمية تفاصيل مراسم العزاء لملكة بريطانيا ونجِد جلالة الملك والملكة على رأس قائمة الحضور مبدين بحضورهم حِكَماً كثيرةً لهذا الواجب المبارك .

نعم يسرنا ما نراه اليوم من تأدية الواجب بأسلوب مشرق و عبارة رصينة و واقعية محببه وإيمان صادق يدعو إلى التنبه لقوة الاستعدادات الشخصيه لجلالة الملك والملكة؛ فنجد المزايا الكاملة والشيم المحمودة على نجاحاتهم العظيمة وهذا ما يراه أكثر الناس من كفاءة الملك والملكة، وبكل ما لها من منافع كبيره تعود على شعبهم.

و لتعلموا أن وطنكم كبير ب ملكه عبدالله الثاني بن الحسين  ، فهو ملك مُحب للناس جميعاً ويسعى دوماً في أن يتحاب الناس ويبتغون الخير لبعضهم البعض على اختلاف أجناسهم و عرقهم ويصافح بعضهم بعضا يداً بيد .

تأملوا أيها السادة ملياً وانظروا لما نراه اليوم من ملكنا العظيم ،أي والله يجب أن تتأملوا جيداً بذلك كيف ونحن نرى كل يوم آيه من آيات تلك القدرة الباهرة وأنتم أيها الشعب مؤمنون بقدرة مليككم المفدى ولا يُؤخذ على من يحتفظ بآثاره وينشر محاسنه ويستنهض همم الاخرين إلى الاقتداء به واقتفاء أثره بإعلان راية الإعجاب بذلك .

فإذا وقفتم أيها القراء الكرام المحترمون على هذه الحقائق وتجلى أمامكم مقدار دخل النفوس في اعتلاء الأمم بالمناقب الفاضلة؛ لأن بريطانيا شعب يقدر  الفضائل فإننا اليوم أمام مشاهد عظيمة يتحدث عنها الرأي العام ويصفق لها سروراً بأعمالهم وشكراً لهممهم وتوسعهم تحبيذاً واستحسانا وهذا كله لأنهم لا يسعون الى غاية شخصيه وإنما يسعون لإدامة حياة هذه الدولة وإعلاء شأنها وسعادة شعبها .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023