القسم : بوابة الحقيقة
فرسان مجلس الأعيان
نشر بتاريخ : 1/11/2017 1:35:26 PM
مشهور قطيشات
 


بقلم: مشهور قطيشات

من فرسان الأردن الأشاوس وأصحاب العزيمة التي لا تلين ,رؤية ثاقبة إبداع وابتكار تميز وطاقة متجددة  خبرات متراكمة وعطاء لامحدود. 

شمعة من شموع الوطن التي تضيئ، عزيمتهم شمس العمل وهم يجوبون الوطن جيئة وذهابا أناء الليل واطراف النهار متحملين حرارة الصيف وبرودة الشتاء حاملين رسالة الإنسانية ملائكة ينيرون عتمة الدجى يبشرون بانبلاج فجر جديد نعم لقد كان لزيارات مجلس الأعيان الأردني لكافة بيوت عزاء شهداء الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن المدينة إلى الريف والبادية أعظم الأثر في قلوب الأردنيين وعلى وجه الخصوص أسر الشهداء الذين شعروا بعمق المشاعر وروح التكاتف والتعاضد الأردني بين أبناء الشعب الأردني الواحد

وهنا لابد ان نمر على فارس الرهان ورجل الميدان دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز رجل من رجالات الأردن الذين دأبوا على العهد ملبين مبدعين يشرق الوطن في عيونه وبسواعده تزهر الأيام . 

رجل له في ساحاتنا وقع الخير ودفئ الانتماء له في عيوننا وقار العالم وفي فكرنا نموذج الرائد القادر انه من الرجال الذين ما بح صوته هزجاً وهتافاً ولا خال بعباءته كبرياء من الرجال الذين ادوانت أيديهم البيضاء بالعمل وحملوا طيب الشمس فوق الجبال.

يسهر ليضع لليل متعة النهار وللنهار فضل الضياء والجد هام بصمته فأنطق العباد بفضل العمل قائد ناجح من الطراز الأول مواهبه متعددة وخبراته معين دافق يستقي منها المدلجون في ليالي البحث عن الإبداع تبحث عنه فستجده في ميدان العمل يجيد القيادة ويتقن الأداء فتشنا في خبايا سيرته.

فوجدنا سجل مشرقا بالتميز والعطاء حاورناه فلمسنا فيه نفساً تهوى الابداع وتعشق مصارعة المستحيل  

 نعم لقد كان الفايز قائداً يترك في كل موقع إضاءة يهتدي لها الحيارى في صحاري المستقبل احتمل الأمانة واعتنق الوطنية رسم خريطة الوطن في قلبه ووهب جوارحه للمحزونين يتجمل بأخلاق الفارس يعشق الوطن من أصحاب الهمة الذين نذروا أنفسهم للخدمة والعمل كبير القلب كما هو في الرجال.

بارع كما هو في العلماء في حديثة التواضع مع الصدق وفي عمله الأمانة تعانق المهارة والإخلاص سيرته تملأ الذاكرة قبل الأوراق.

لقد قدم   الفايز ومجلس الأعيان انموذجا فريدا وراقيا في تجسيد اللحمة الوطنية وتجذير مفهوم التكاتف والتعاضد الأردني بين ابناء الوطن وتركت زيارتهم لبيوت اسر الشهداء دفعة معنوية واستجابة وطنية للواجب الذي غفل عنه البعض .
 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023