تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
أضغاث أحداث..
نشر بتاريخ : 1/8/2017 12:54:45 PM
احمد حسن الزعبي


احمد حسن الزعبي

لم نعد بحاجة إلى رؤيا كرؤيا الملك في قصة سيدنا يوسف عليه السلام ، عندما رأى سبع بقرات سمان يأكلهنّ سبع عجاف حتى نعرف الوضع الاقتصادي القادم فالمكتوب واضح من عنوانه ، كما لم نعد بحاجة إلى اجتهادات وتكهنات مفسّري الأحلام .. فالأحداث لم تعد تصلنا (sms) ونحن نيام او (تمر كمقطع فيديو في القيلولة) بل بتنا نرى القادم ونحن في كامل يقظتنا وصحوتنا وانتباهنا فالفضائيات والمواقع الإخبارية تبث لنا لحظة بلحظة انكماش وجه العالم الذي يتغيّر بسرعة فائقة كتغير كوب البلاستيك أمام النار ليبدو أكثر تعقيداً وانصهاراً و بشاعة ..

الأحداث متسارعة ، وتحالفات تنفك وتبنى بسرعة كقطع الليجو ، واليمين المتطرّف يزحف على كراسي الحكم في كل دول العالم ، وصراع البقاء هو اللغة الوحيدة المتفق عليها ، فالكل يبحث عن البقاء بغض النظر عن المبدأ او الوسيلة لضمان الديمومة ، المهم الصمود أمام انهيارات «الدومينو» في كل مكان ...أما الوطن العربي فبمجمله شاة هزيلة تنزف دماً في واد مليء بالذئاب الجوعى .. 

هذه ليست نظرة تشاؤمية تعبّر عن وجهة نظر شخصية ، هي الصورة على حقيقتها دون تحليل سياسي أنيق، ودون ربطات عنق ، وحقائب دبلوماسية، واتصالات هاتفية، ولقاءات ثنائية..هذا ما نراه وما سنراه في قادم الأيام...

بعد عشرة أيام تقريباً ،سوف يتسلّم «دونالد ترامب» كامل صلاحياته الدستورية في أمريكا ، وسوف تبدأ الألعاب النارية في كل مكان ، ألعاب من وجهة نظر ترامب لكنها نارية من وجهة نظرنا نحن كدول عربية وعالم ثالث ، تصريحات ،قرارات، دعم غير محدود للكيان الإسرائيلي ، عقوبات، قطع علاقات..وكل ما يمكن ان يخطر على بال بشر..

شخصياً، ليس بيدي شيء أفعله ليس عندي وزارة تخطيط ولا مالية ولا تموين ، كل ما أملكه هو جمهوريتي الصغيرة بيتي 120مترا مربعا، وشأني شأن باقي الدول في الحفاظ على بقائها..فقد رفعت المخزون الاستراتيجي»للمونة « من كل شيء..7 قطرميزات مقدوس، 7 قطرميزات زيتون ، 4 تنكات زيت زيتون ، مدّ عدس ، ومثله رفيعة وسميدة و مد من طحين قمح...تحسباً لأي تغييرات إقليمية طارئة...

أمّنا «ألمقدوسات والمكبوسات» وزرعنا الأرضيات وليفعلوا بهذا العالم المختطف ما شاؤوا ..

وغطيني يا ايفانكا ترامب.


عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023