تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
توقيف شركات تأمين عن العمل
نشر بتاريخ : 4/30/2022 2:58:48 PM
المهندس رابح بكر

في سنة ٢٠٠١ تم ايقاف شركة تأمين عن العمل لعدم قدرتها على  الوفاء بالتزاماتها المالية بتعويض المتضررين ممن تشملهم التغطيات التأمينية من وثائق التأمين المختلفة  ولغاية الان وعلى حد علمي لم تنتهي اللجان المكلفة بالإشراف عليها وتكررت مع شركات أخرى وها هو الان نقترب إلى إعادة المشهد مع شركات جديدة.

 

السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل مواطن ما ذنب المشمول بالتغطية التأمينية من عدم تعويضه المبالغ المستحقة وأفضل مثال هو التأمين الالزامي للمركبات حيث ان معظم الشركات لم تعطي مدة  صرف التعويضات بمنطقية وهي في وضعها الطبيعي فكيف بمن شارفت على الإفلاس اما نتيجة لفساد او مماطلة او استغلال وظيفي او عدم خبرة اداراتها العليا ولماذا تسمح الجهات الرسمية المتعاقبة المشرفة على قطاع التأمين بالوصول إلى حافة الانهيار ليتم قرع جرس الإنذار فإذا كانت ٢١ سنة مرت على أول شركة تم تصفيتها لم يتم صرف مطالبات المتضررين فهل سينتظر عملاء الشركات الجديدة ٢١ سنة أخرى وخاصة ان شكاوي اصحاب المطالبات وصراخهم وصل ال  عنان السماء دون تحرك جدي من الجهات الرسمية  ولماذا تسكت هذه الجهات على طول مدة صرف شيكات التعويضات والتي وصل بعضها إلى شهرين وثلاث وأكثر على  الرغم من  وجود وحدة إدارية لبحث الشكاوي والعمل على حلها  بقوة القانون وليس بالتودد والترغيب لذا يجب على البنك المركزي تحديد مدة لا تزيد عن عشرة أيام بعد الوصول الى  تسوية مرضية  لصرف التعويضات ويجب أتخاذ اجراء حازم يليق بقوة هذا القطاع من العابثين به ويجب محاسبة الادارات العليا بقوة في حال فشلها في تحقيق النتائج الصحية حماية للمتضررين واموال المساهمين لا أن تبقى للشركات مزرعة للبعض ولا رهينة لخبراتهم الضعيفة مع عدم السماح لمن تشوبه رائحة فساد او ضعف للانتقال إلى شركات أخرى خوفا من تكرار الصورة وهنا لا اشكك بقدرة البنك المركزي ممثلا بإدارة الرقابة التأمينية وموظفيها بفرض تطبيق معايير الاستمرار والملاءة المالية وجودة العمل  وتشديد الرقابة عل  هذا القطاع دون المساس بتشجيع الاستثمار فيه حتى لا ينطبق المثل الشائع من أمن العقاب اساء الأدب فهذا القطاع حيوي جدا ومهم واتقدم بجزيل الشكر للشركات التي تحافظ على سمعتها وجودة خدمتها  بالالتزام بمدة معقولة لصرف الشيكات ولن نسمح سوية بتصفية شركات حماية لحقوق المؤمن لهم والمتضررين والمساهمين   .

 

* مختص في شؤون التأمين

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023