تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
آخر الحروب التقليدية ونهاية عصر الدولار!
نشر بتاريخ : 4/23/2022 12:20:49 PM
عصام قضماني

لو قيل هذا الكلام قبل عقد من الآن لكن هرطقة، أما أن يقال اليوم فهو هواجس، لكن إن قيل بعد عقد فسيكون حديثا عن التاريخ.

كقوة عظمى ستبقى الولايات المتحدة الأميركية مهيمنة إلى حين، لكن الاقتصاد هو مثل الرمال المتحركة.

قد تكون الحرب الروسية في أوكرانيا هي آخر الحروب التقليدية، الحروب بعد ذلك ستخاض من دون جيوش، هي حروب أسلحتها التكنولوجيا «حروب سيبرانية وجرثومية».

كذلك الأمور بالنسبة لسيادة العملات فالدولار لن يخلي خشبة المسرح لصالح العملة الصينية أو اليورو أو أية عملة اخرى كما تجري التوقعات إنما لمصلحة العملات الرقمية.

قبل عامين من الآن نشرت غولدمان ساكس تقريرا مليئاً بالتوقعات التي نرى الآن أقداما لها تمشي على الأرض وقال إن «هناك مخاوف حقيقية باقتراب نهاية الدولار الأميركي كعملة احتياطية أولى. الدولار قد يكون أمام سيناريو النهاية كعملة مهيمنة في العالم».

أما المؤشرات التي استدل بها المحللون في «غولدمان ساكس» أن «الميزانيات الموسعة الناتجة والأموال الضخمة التي يتم خلقها تثير مخاوف من تدهور الدولار».

التقط المحللون أنفسهم المستوى المتزايد للديون في الولايات المتحدة – والذي يتجاوز الآن 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ما يعزز خطر أن تسمح البنوك المركزية والحكومات بالتضخم وهو واقع الان.

سمحت الولايات المتحدة لنفسها بطباعة مبالغ لا حدود لها من الدولارات، رغم العجز الكبير وقد يبدو اقتصادها مستقرا ومتينا، في الظاهر لكن علامات بدأت تظهر ما هو مخبأ تحت مستوى المعيشة الأعلى في العالم ووراء الميزانيات الضخمة والانفاق الهائل.

ربما تكون الحرب الروسية في أوكرانيا قشة ستحسن الولايات المتحدة الأميركية التشبث بها لتجاوز مشاكلها.

بعد الحرب العالمية الثانية تم التخلي عن نظام تقويم أسعار العملات بالذهب (معيار الذهب) لانه كان نظاما صارما.

ربما ستحتاج السياسة النقدية والمالية ان تكون منسجمة مع التطورات الاقتصادية سواء كانت هذه التطورات تقود الى التضخم أو إلى الركود.

نهاية الدولار اليوم أو غدا أو في سنة أو عقد أو حتى عقود سيكون من التوقعات المبالغ بها تماما كما هي توقعات افول شمس هذه الامبراطورية العظيمة، لكن نوازل التاريخ تقول لنا إن عوامل الصعود تساوي عوامل المعيار في السرعة وفي الأسباب أيضا.

[email protected]

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023