تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
المسائل العظيمة 7.. إتفاقيات جديدة
نشر بتاريخ : 11/1/2021 6:42:05 PM
د. قصي الرحامنة

لست هنا في مجال تقييم نتائج الإتفاقية الأردنية الامريكية (إتفاقية التعاون الدفاعي بين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية).

لا أعرف كيف يمكن أن يشكك الناس في أكثر الاشياء وتتردد خواطرهم وتتقلب قلوبهم وتختلف ارائهم وميولهم في أعظم الاحوال التي تحيط بهم ، ويعلم القراء الكرام مما ذكر من أخبار أن الحكومة أعلنت عن الإتفاقية ، وهذا قد يجعل لنا املاً بتبصر الحكومة بإنها أصبحت تعترف بكثير مما كانت تتباعد عن الاعتراف به وقد خطرنا ببالنا هذه المرة أن نأتي على ذكر شيء من فوائد هذه الإتفاقية لإن أكثر ما كتب حتى الان مشوب بالتأفف من مضارها على حين انه اكثر الاشياء لها منافع ومضار .

أمرين يقترن أحدهما بالآخر، الاول:أن دولتنا العظيمة لا تستغني عن دولة تأخذ بيدها وتكون زائدة عنها شيئاً من طغيان تلك السياسات المعهودة ، والثاني : أنه عند التأمل بالمنافع المتقابلة التي هي أساس السياسات كلها نجد أن أمريكا أجدر الدول بها أن تصدقها دولتنا بصداقتها.

نعم أيها السادة إنها إتفاقية التعاون الدفاع بين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية الطريق إلى السلام والإستقرار والنهج المشترك في تناول القضايا الإقليمية الدفاعية والأمنية ، وربما أعترض على هذه الاتفاقية بعض إخواننا المشتغلين بالسياسة وقالو إن تمكين الصداقة بيننا وبين أمريكا قد يُخشى منه أن تتدرج أمريكا بتمكين قدمها في الشرق الاوسط والجواب على هذا في غاية السهولة وهو أن إمعان النظر في مجموع الاحوال الحاضرة يرشد إلى ان عدم تمكين الصداقة لا يُرجى منه دفع المحذور بل قد يُرجى بتمكين هذه الصداقة دفع ذلك الامر المخوف ودفع مخاوف اخرى سياسية قد أصبح غير جائز إنكارها أو تناسيها.

والكل يوافقني الرأي بإن القرارات المتخذة ذات طابع سياسي هدفه التفكر لمصلحة الوطن حيث هي من مقتضاه النظر في كل مسألة من مسائلها من جهات متعددة لا جهه واحده.

حمى الله الاردن ملكاً هاشمياً وشعباً أردنياً عظيماً

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023