تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
البرنامج الأردني لسرطان الثدي.. قصة نجاح
نشر بتاريخ : 12/3/2020 8:44:07 PM
الدكتور عثمان الطاهات

بقلم: الدكتور عثمان الطاهات

 

تبلغ نسبة سرطان الثدي من مجموع سرطانات النساء 40 بالمئة ، وهو الاكثر شيوعا في الأردن ، ويؤكد الخبراء والمختصون في هذا المجال أن نسبة عالية من النساء الاردنيات اللواتي يصبن بهذا المرض يكون السرطان في المرحلة الرابعة الاكثر خطورة اذ تتراجع فرص شفاء المصابة خصوصا في هذه المرحلة.

 

ويؤكد الاطباء ان اكتشاف سرطان الثدي مبكرا من خلال الفحوص الدورية وعلاجه منذ البداية يعد حجر الزاوية للشفاء من المرض بنسبة تتجاوز الـ 95 بالمئة.

 

لهذا جاءت مبادرة وطنية شاملة عام 2007 لتأسيس البرنامج الأردني لسرطان الثدي ليعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة لضمان توفير خدمات ذات جودة عالية للكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه في مراحل مبكرة وزيادة الوعي العام حول عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية حدوث المرض وأعراضه وفوائد الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

 

حقق البرنامج عبر السنوات الماضية معظم الاهداف التي تبناها في تحسين خدمات الكشف المبكر والوصول إليها في جميع أنحاء المملكة ، لا سيما المناطق النائية وغير المخدومة التي لا تتاح لها سوى خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوي الوعي لدى المجتمع حول سرطان الثدي، والوقاية منه بشكل عام وأهمية الكشف المبكر، وتغيير الأنماط السلوكية بما يخدم القيام بفحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووضع بروتوكولات وإرشادات وطنية موحدة تغطي الفحوصات الشاملة لسرطان الثدي وتطوير التعاون والشراكات بين مختلف الجهات الوطنية والإقليمية والدولية وأصحاب المصلحة للحفاظ على الاستدامة وتحسين تعليم وتدريب مقدمي الرعاية الصحية وتقييم ومتابعة نشاطات البرنامج المختلفة، وخلق بيئة  داعمة  لتوفير البيانات اللازمة لإتخاذ القرارات السليمة حول فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

 

يقوم البرنامج الأردني لسرطان الثدي بالتخطيط لتقديم الخدمات ومراقبة تأثيرها على الأهداف المحددة من خلال النهج التشاركي والتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الأردن، بما في ذلك الخدمات الطبية الملكية ، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، والمؤسسات الأكاديمية مثل الجامعة الأردنية، ومستشفى جامعة الملك عبد الله المؤسس والقطاع الخاص وكذلك المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية (WHO) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

 

كما قام البرنامج بالتشبيك مع مختلف وسائل الإعلام الجماهيرية والحديثة خصوصا مع الإعلام الرقمي لنشر الوعي عند افراد المجتمع الأردني بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للوصول الى اليوم الذي تتمتع فيه كل امرأة اردنية بفرصة متساوية للحصول على خدمات الكشف المبكر وبجودة عالية.

 

تؤكد الارقام والاحصاءات الصادرة عن البرنامج الاردني لسرطان الثدي الذي تشرف عليه سمو الاميرة غيداء طلال رئيسة هيئة امناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ان البرنامج نجح في تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي وزيادة عدد الناجيات من المرض ، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة - الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023