رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من شباب وشابات الضليل ووجهاء من عشيرة الخوالدة زين والمركز الأردني للتصميم يطلقان النسخة 2 من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات نقابة التعليم الخاص تواصل عقد دوراتها التربوية للمعلمين مصرع أكثر من 55 شخصا في البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران الاتصال الحكومي تعلن تنظيم منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي "الأراضي والمساحة": الربط الإلكتروني مع صندوق الائتمان العسكري يوفر " الوقت والجهد" القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية التربية والتعلم توضح اسباب اجراء اختبار وطني لطلبة الصف الرابع.. فيديو محلل سياسي: "نتنياهو" يسعى لإفشال تقدم المفاوضات.. فيديو المستقلة للانتخاب تنسق ورشة عمل لتعزيز قدرات القيادات الحزبية في إدارة الحملات الانتخابية 60 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى نتنياهو: الحكومة برئاستي قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في (إسرائيل) الصحة بغزة: 29 شهيدا خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,683 شهيدا الحكومة تحدد سعر الدجاج الطازج بدينارين و20 قرشا للمستهلك

القسم : بوابة الحقيقة
7.4 دينار ضريبة على تنكة البنزين الى متى؟
نشر بتاريخ : 11/1/2020 12:01:07 PM
عامر الشوبكي

مطالب نضعها امام حكومة دولة بشر الخصاونة، بضرورة إعادة دراسة العبئ الضريبة على المواطن، وتخفيض الضريبة على المشتقات النفطية، والتي تم إقرارها كضريبة ثابتة ومقطوعة في عهد الحكومة السابقة وبموافقة مجلس النواب السابق.

 

  وقد تم تطبيق الضريبة الثابتة في تموز من العام الماضي 2019 وكانت قبل ذلك التاريخ نسبية، الا انه قد تم احتسابها على اساس سعر مرتفع للنفط وهو 66 دولار لبرميل برنت، وهذه الاسعار لم تعد موجودة في عالم النفط حالياً  ولا حتى مستقبلاً على المدى القصير او المتوسط، فمعدل سعر برميل نفط برنت بلغ 39.6 للعام الحالي 2020 ومقدر حسب المؤسسات الدولية المختصة ان يصل الى 45 دولار للبرميل في العام القادم 2021 .

 

  وقد اصبح الان سعر المشتقات النفطية المباعة للمستهلك يتكون بمعظمه من الضريبة و بنسبة من 40-65% وهي ضريبة خاصة ثابته ،

مما يجعل المواطن يدفع ضريبة قيمتها 11.5 دينار على كل تنكة(عشرين لتر) من البنزين 95 ، ويدفع ضريبة قيمتها 7.4 دينار على كل تنكة بنزين 90 ، كما ويدفع ضريبة تساوي 3.3 دينار على كل تنكة من السولار أو الكاز ، وتدفع هذه الضريبة بشكل ثابت ومقطوع مهما بلغ الإنخفاض على أسعار النفط في الأسواق العالمية.

 

   كما ونطالب بمراجعة جميع عقود توليد الكهرباء مع الشركات الخاصة والتي أدت الى رفع تكلفة الكهرباء وتسببت بخسائر للحكومة وللمواطن على حد سواء وزادت تعقيد ملف الطاقة في المملكة في ظل عدم ادارة حصيفة لهذا الملف مؤخراً .

 

 ونطالب اخيرا بضرورة تشديد الرقابة على شركات توزيع الكهرباء الخاصة، وإلزامها بتحديث الشبكة وصيانتها ومراقبتها بشكل علمي وعدم تحميل المستهلك الفاقد الفني والغير فني من الكهرباء والذي بلغت قيمته العام الماضي 200 مليون دينار  يتم تحميلها على التعرفة، وهذا لم يعد من الممكن قبوله.

 

فكلف الكهرباء والمشتقات النفطية المرتفعة في الاردن عمقت الاعباء على المواطن في ظل ازمة كورونا، وتشكل عقبة امام تعافي او صمود القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية والخدمية، وعائق رئيسي امام اي استثمار جديد خاصة مع ايقاف مشاريع الطاقة المتجددة .

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023