تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
صهاينة يهنؤوكم برمضان والعيد!
نشر بتاريخ : 5/31/2020 9:00:52 PM
د. سامر أبو رمان


عرب الداخل أو فلسطينيو 48 هم أولئك الذين بقوا في مدنهم وقراهم التي احتلتها العصابات الصهيونية خلال نكبة عام 48، ويبلغ عددهم 1907000 نسمة، يشكلون 21% من مجموع القاطنين داخل الكيان الغاصب، أغلبيتهم 82% من المسلمين، 9% مسيحيون، 9% دروز!

وقد بات امراً مألوفاً، بين الحين والأخر، أن نصدم بمقاطع فيديو لبعض هؤلاء وهم يفخرون بجنسيتهم (الإسرائيلية)، أو يشاركون الصهاينة المرح في بعض المواقع السياحية، فضلاً عن مقاطع المتحدث بجيش الاحتلال أفيخاي أدرعي وهو يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك أو عيدي الفطر والأضحى المباركين، محاطاً بجنود وضباط عرب في جيش الاحتلال، أو يحل ضيفاً في بعض البيوت العربية!

مثل هذه المقاطع تنتظم في خيط واحد، وهو الترويج لفكرة أن عرب الداخل يتعايشون مع الصهاينة بشكل طبيعي، وانهم يتمتعون بكامل حقوقهم، في إغفال عن حقيقة الطبيعة الاستعمارية والعدوانية للكيان الغاصب، وقيامه وتوسعه بتاريخ حافل من المذابح والاعتداءات على العرب من الفلسطينيين وغيرهم، منذ عهد الانتداب البريطاني وحتى الوقت الحاضر، الى جانب السياسات التمييزية العنصرية التي يمارسها الكيان ضد عرب الداخل أنفسهم، ومصادرة أراضيهم، واعتقال رموزهم!

الصهاينة بدورهم يحتفون بهذه الرسائل الإعلامية، ويوظفون أولئك النفر من عرب الداخل ليكونوا جسراً للتطبيع مع العالمين العربي والإسلامي، ولفت الأنظار عن الممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، واحباط أي جهود لإدانته ومقاطعته في المحافل الدولية!

ومهما كانت دوافع العرب الذين يتورطون في هذا، فإنهم بما يفعلون يسهمون في تلميع صورة الكيان الغاصب، ويكسرون ظهورنا ويجبروننا على الصمت، إذا أردنا أن نتكلم عن جرائم الكيان والمطالبة بمقاطعته!

وكم تكررت المواقف، التي يحرجنا فيها البعض عن انتقاد الصهاينة، حين يستشهدون بمثل تلك الرسائل الإعلامية، محاولين اقناع من حولهم بأن الكيان الصهيوني نموذج متقدم للديمقراطية والتعايش السلمي واحترام حقوق الأخرين ومعتقداتهم الدينية، بما لا يبرر مساعينا نحن لمعاقبته أو حتى مقاطعته!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023