تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
في الخطاب الملكي.. دُمت ودَام مُلكك ماجدا عزيزا شامخا يا مولاي
نشر بتاريخ : 4/13/2020 2:55:07 PM
د. أحمد سمارة الزعبي

جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم  " اقف بكل هذه الثقة والقوة والاعتزاز، لأن حولي شعبًا" عظيمًا" شامخًا" " كلمات عظيمة من قائد عظيم، تحمل بين طياتها سمو الباعث وراء نجاح جهود الدولة الأردنية .. .. والتي كانت وساما" هاشميا" زينت جباه وصدور كل من يتشرف بالنسب للأردن الأشم !         

 

(( الأردنيون كبار أمام الأمم )) ......... لم يكن من الشئ اليسير أن يتصور أنه ومع انتشار فيروس الكورونا ، ان هناك جهودا" عظيمة ستبذل لمحاربة هذه الآفة من رجال مخزونين بحب العطاء والتميز فيه .  الحال الذي يضعنا أمام حق وطني بامتياز ،  بأن نظهر فخرنا بان الله حبانا قيادة هاشمية فذة .. قل نظيرها في العالم الذي نعيش، تقف وراء قوة ومتانة كافة الجهود المبذولة ..  جهودًا" دالة على أن هناك ملكًا" عظيما" ساهرا" على راحتنا، لا يعرف المستحيل مع الإرادة الصلبة والعمل الجاد النبيل . فهو الجندي في خندقه، والطبيب والممرض والعامل أيا" كان في موقعه، يبارك الجهود، ويقوي العزائم، ويشد على الأيدي، ايمانا" أن قوة الأمة من قوة الأرادة لدى ابنائها، وأن خيراتها تجلبها سواعدهم المفتولة وحبات عرقهم المباركة ......  

 

(( همه )) " صحة المواطن اولا" "   .. وأبعاد شبح ومخاطر جائحة الكورونا عن شعبه،  لأن المواطن في ذهن جلالته بدءا" أو غاية"، هو أعز ثروة نمتلكها، ،،،  فإن اصطفاء ابناء هذا الوطن بقي أقدس المهمات في فكر جلالته وعقله ومناط أمله وطموحاته . لذا تراه يقود ادارة الأزمة ومن وراءه بواسل جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وكوادرنا الطبية، بما يمنح ويعطي ويرسم بذكاء ونفاذ بصيرة .   أمله واسع في وعي ودراية شعبه، وثقته في إدارة حكومته في السير قدمًا" بأن تتعاظم جهودها، لتشكل امتدادا" واحدا" متناغما" متكاملًا" وصولًا" الى الهدف المأمول ؛ لنقف مع الأخرين الند للند، وليأخذ الاْردن مكانه الذي يستحق تحت الشمس .   قبل ان أنهي أود القول؛   إن شعبا"هذا قائده لا خوف عليه ولا وهن في مقاصده، هو اليوم مدعو الى السير وراءه واثق الخطى مطمئن النفس، يحدوه الأمل بغد واعد ومستقبل مشرق . نقول لكم سيدي، أبشر بهذا الوطن الذي استمال بقيادتك وحرصك ومتابعاتك ، قيم المحبة ليصبح علامة مضيئة في محيطه وفي النسيج البشري حيث الخير والمحبة ،  ويستبشر  بك هذا الوطن ومن يعيش على ترابه ويحتضن الدفء والصدق الهاشمي، ان الغد سيكون بعزيمتك وهمة شعبك هو الأجمل . فهنيئا" لنا بالأردن وطنا" نحمل أسمه، وبملك هاشمي نفتخر بقيادته .. لك يا سيدي من شعبك كل الحب والولاء والتمجيد لقاء جهدك الموصول وعملك الدؤوب، ولولي عهدكم الامين الأمير حسين الذي نقف بكل معاني الاجلال لنحيي فيه إنجازاته الأروع لوطن يكبر فيه العطاء ويتعاظم دمت ودام ملكك ماجدا "وعزيزا" حمى الله الوطن وحمى قيادته وحمى شعبه.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023