تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الملك يواجه العالم من اجل القدس والمقدسات
نشر بتاريخ : 1/20/2020 9:21:06 PM
النائب المحامي يحيى السعود

لقد كان لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي الأثر الكبير في نفوس كل عربي شريف يناصر امته ولكل مسلم حقيقي يخاف على اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى حيث جاءت كلماته لتعبر عن مكنون الضمائر الحية في هاتين الآمتين العربية والاسلامية في ظل ما تعانيه من قهر واضطهاد امام تغطرس العدو الصهيوني.

 

إن العدالة التي ظهرت بشكل جلي في الخطاب الملكي السامي امام البرلمان الاوروبي تضع العالم كله ولا سيما الدول الاوروبية أمام مسؤوليتها تجاه القضايا المعلقة في الشرق الأوسط ومركزتيه القدس الشريف ومحاولة اليهود لتشويه هويته والاستيلاء على مستقبله من خلال هيكلهم المزعوم وخلال أكثر من سبعين عاما من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التي قطع الآمال بحل واضح يضمن للفلسطينيين حقوقهم في اقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.

 

لقد تحدث جلال الملك بإسلوب الأب الذي يخاف على ابنائه من مستقبل مجهول وهو يرى الشباب والشابات في دول الشرق الاوسط وخاصة الأردن يعانون من ضنك العيش وعدم توفر القدرة الاستيعابية لدى الدول لحل مشاكل الفقر والبطالة من خلال ما تتحمله الأردن تجاه مواقفها العربية والاسلامية ووقوفها بجانب الأشقاء فيما يعانونه من حروب وتدمير وتهجير والكم الكبير من اللاجئين الذين احتموا في بلدهم الثاني الأردن.

 

 لقد تسأل جلالة الملك المفدى وبكل ما تحمله الإنسانية من معاني " ماذا لو بقيت القدس المدينة العزيزة على قلبي شخصيا وذات الأهمية التاريخية الكبيرة لعائلتي موضع نزاع". وهو يرى كل يوم الهيمنة الواضحة للعدو الصهيوني والاختراقات اليومية لحرمات المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف والاعتداءات المتعددة على المقدسيين والمقدسيات دون احترام للقانون الدولي ودون أية ردود فعل من المنظمات الدولية التي تتغنى ليل نهار بحقوق الانسان وكأن الإنسان الفلسطيني قد سحبت منه الصفة الإنسانية ليهمل بتلك الطريقة التي تظهر التحيز الدولي لهذا العدو الغاصب والمتعدي.

 

خطاب جلالة الملك امام البرلمان الأوروبي كان بمثابة رسالة واضحة لهذه الدول من ان يكون لها دور واضح في المنطقة وعدم ترك المجال فقط للعدو الصهيوني وللولايات الامريكية المتحدة التي تقف بجانبه دون كلل او ملل ودون مراعاة لأية اعتبارات انسانية في محاولة منهم لجعل الشرق الأوسط مكان لتصفية حساباتهم مع بعض الدول والسيطرة على خيرات هذه الدول بغض النظر عن تلك الدماء التي تسيل في معظم الدول العربية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023