تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
كسبنا ثقة قوية بنائبين.. وخسرنا شعبية المجلس
نشر بتاريخ : 12/9/2019 12:30:52 PM
الأستاذ الدكتور حسين المحادين

1- إختلفنا أو التقينا مع أطروحات وجرأة.. ومواقف النأئبين د.صداح الحباشنة والأستاذ غازي الهواملة رغم تمايزهما النسبي ، فقد حافظا على شعبية واوزان حضورهما الثقيلة كنواب أوجاع وآمال للشعب الأردني سواءً خارج المجلس اي لدى الشارع الأردني، أم في داخلة بعد إخفاق مشروع سحب الحصانة عنهما وبطريقة علنية حاسمة، وهذه مفارقة ديمقراطية اردنية لافته، وبحاجة إلى تعلُم من قِبل كلِ من وقف أو ساهم - بأستثناء السلطة القضائية العادلة- في تقديم هذه الخدمة المجانية لهما من البيت حاضرا وفي تاريخ المسيرة النيابية في وطننا، وذلك بزيادة كثافة ودلالات رصيدهما الوطني الصاعد كنتيجة منطقية لقصور نظره وضيف أفق خصومهم أو منافسيه من النواب، وهم غير سياسيين بالتأكيد على وجه العموم والا لانحازوا تصويتا لزميليهما في هذا التوقيت القاتل لكلا الطرفين النائبان المصوت عليهما وزملائهم المصوتين ضدهما.

 

2- ومن منظور تحليل، لقد جاهر عدد من النواب بمواقفهم المواربة والكامنة بالسابق ضد هذين النائبين مع الاحترام ، اما غِيرة أو حسد من جرأة مواقفهما المنحازة للمواطنين اوجاعهم وامانيهم دوما.

 

سواء أتم الإيحاء الجمعي المغرض للمصوتين بأن موضوع التصويت على سحب حصانة زميليهما ستكون تحصيل حاصل، أو أنهم مارسوا حقهم في القانوني في التصويت بالضد من مصالحهم اولا، فوقع المصوتون على حجب الحصانة بعد إخفاق تصويتهم في خسارتين علنيتين:

الأولى داخل حدود المجلس وبين اعضائه.

والثانية وهي الأوجه والكون خسارة باجتهادي لدى الرأي العام الأردني بمختلف منابته واصوله دستوريا وهو الذي كان متحفزا لمعرفة موقف كل عضو من المجلس إزاء زملائهم ، ومشيدا هنا بموقف كتلة الإصلاح وعدد قليل جدا من النواب المستقلين الذين أعلنوا وقوفهم بالضد من نزع الحصانة عن اي زميل لهم في المجلس، خصوصا بالمعنى الزمني واننا مقبلون على انفراط مدة الحكومة ومجلس النواب معا من جهة، ومن الجهة الأخرى الاستعدادات الشعبية المبكرة تمهيدا واستعدادا للانتخابات النيابية الجديدة والمقبلة.

 

اخيرا..لقد مثل تصويت اليوم في مجلس النواب برايي السياسي ،تمرينا ديمقراطيا مضافا للمجتمع الأردني بسلطاته الثلاثة وللسلطتين الرابعة الإعلامية والخامسة وهي مؤسسات المجتمع المدني كما تصنف عالميا هذه الأيام بأن الانحياز لمطالب الاهليين له اثمان نوعية مقدرة لكن لها ايضا ثمار وفاؤ نادرة خصوصا وأن ظهورها كثمار في الأوقات الصعبة كذلك ومخطىء من وصف ذاكرة الاردنيين النشامى والنشميات بذاكرة السمك للأسف .حمى الله اردننا الحبيب والمغالب معا.

 

* عميد كلية العلوم الاجتماعية-جامعة مؤتة وعضو مجلس محافظة الكرك

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023