تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : مقالات مختاره
إعادة تدوير الجريمة
نشر بتاريخ : 11/6/2016 1:43:55 PM
احمد حسن الزعبي

احمد حسن الزعبي

نقرأ ، نُصدم،نحزن ، نتعاطف، نكتب،نشجب، ثم ننسى .. ونترك الحال على ما هو عليه، إلى أن تحدث جريمة أقسى..فنصدم،نحزن، نتعاطف،نكتب،نشجب،ثم ننسى من جديد ... بينما سيل الانحراف والإجرام يمشي بكل سلاسة من منبعه النفسي إلى مصبه في مراكز التأهيل والإصلاح دون أن نساهم في تجفيفه أو بناء سد من القيم والحلول في وجهه..

أحزن على السجون لأنها باتت تعاني من «تلبّك معوي» لكثرة ما نحشو فيها : قتل ، على اغتصاب،على سرقة،على تعاطي،على دعارة، على احتيال ..هذا نتاجنا نحن،هذه صناعتنا نحن، هذه خطايانا نحن ، هذه ضريبتنا نحن..ماذا بعد انقضاء مدة السجن؟ انحراف جديد وجريمة جديدة ودخول جديد..

لا يمكن لأي جهاز امني أو رقابي مهما بلغت قوته أن يعرف ماذا في جيب الشاب ، او ماذا يخبىء تحت وسادته أوفي ثنايا أفكاره ، ولا يمكن للدولة أن تقوم بفحص مخبري لكل مواطنيها أثناء توجههم إلى أماكن عملهم لتعرف من فيهم يتعاطى ومن فيهم «محبحب»..لكنها تستطيع ان تغلّظ العقوبة في حالة الضبط ، وتسرّع اجراءت المحاكمة ونشرها لتردع المبتدئين والمختبئين والمترددين في التجرية...التساهل يعيد إنتاج الجريمة بصورة أعنف وأبشع دون أن ندري.. وقد حصل أن قامت قوى أمنية بضبط مجموعة من المتعاطين متلبسين في مكان مغلق، وتم إيقافهم مدة قصيرة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع ومن ثم تم الإفراج عنهم دون ان نعرف ما مغزى الإفراج وما هي خطة المتابعة..المتعاطي يقضي أسبوعين أو ثلاثة ثم يخرج وكان شيئاً لم يكن ، بينما قد يوقف تربوي محترم على تقصير إداري ضعف هذه المدة في السجون ويتبعها جلسات لعدة سنوات..بهذه القوانين الرخوة نعيد إنتاج الجريمة بشكل مضاعف..

الأهل الذين يعرفون تماماً أن ابنهم يتاجر ويتعاطى ويتغاضون عنه ويتسترون عليه ويهيئون له المال والغطاء الأمني خشية الفضيحة او العقوبة - لا فرق- هم أيضاَ يساعدون في إعادة تدوير الجريمة دون أن يدركوا أنهم قد يكونون مسرحها في مرة قادمة تحت تأثير الجرعة الزائدة..

أعيان ووجهاء المجتمع...هم أيضاَ يعيدون تدوير الجريمة...اسألوا القضاة والمدعين العامين وضباط وقضاة محاكم الجمارك ، من الذي يحضر ليتوسط في قضايا المخدرات والتهريب والتعاطي ،إنهم الذين يدينون الجريمة ويحاضرون في القاعات العامة عن خطر المخدرات، اسألوا من يعملون في السلك القضائي من روّادكم في الواسطة..وهم سيجيبونكم!!!..وستعرفون أننا ندور في دائرة مغلقة...بدءاً من التهاون في تطبيق القانون وقصور العقوبات مروراً بالأهل ووصمة العار، متبوعةً بضعف القيم والوازع الديني لدى مجتمع باتت المادة عنوانه الأبرز.. وانتهاء بصور جريمة بشعة نتداولها على الواتساب..

low dose naltrexone side effects multiple sclerosis http://naltrexonealcoholismmedication.com/ what is low dose naltrexone used for
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023