وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 21 – 8 – 2025 مصدر لـ" الحقيقة الدولية ": نتائج التوجيهي لجيل 2008 ستكون ورقيا بالمدارس والكترونيا افتتاح أول محطة لتعبئة غاز الحافلات والشاحنات والمركبات من حقل الريشة "المشاقبة والوحش": الأردن دولة عروبية جامعة والهوية الوطنية والمواطنة إنتماء - فيديو مصدر حكومي سوري: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود إلى السويداء التربية : 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس قلق في تونس من تراجع تداول المعلومات بعد وقف "هيئة النفاذ الى المعلومة" من موهبة إلى أسطورة.. صلاح يحقق ما عجز عنه رونالدو وجميع نجوم "البريميرليغ" أول تعليق لصلاح بعد دخوله تاريخ الدوري الإنجليزي من أوسع الأبواب ليلة الوداع.. موعد آخر مباراة رسمية لميسي في الأرجنتين! الأهلي يكتسح القادسية ويضرب موعدا مع النصر في نهائي السوبر السعودي جيش الاحتلال يبدأ المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"
القسم : مقالات مختاره
شكوى بأثر رجعي
نشر بتاريخ : 11/3/2016 11:38:02 AM
احمد حسن الزعبي
احمد حسن الزعبي

حتى اللحظة لا أستطيع أن أتخيله مرشحاً رئاسياً لأكبر دولة في العالم ..فكلما دققت في ملامحه وسُمنته وحركاته ، قلت هذا بالكاد يصلح أن يكون «كاشيرا« في «بارِ« منزو في «لاس فيجاس«..أو مصارعاً متقاعداً من نجوم الثمانينات حيث انتشرت المصارعة الحرة آنذاك..أو صاحب محل «بناشر« يضع رجلاً على رجل فوق كرسي مقلوب على طريق دولي بين ولايتين، يرتدي أفرهولاً أزرق مرسوم عليه دعاية لأحد زيوت السيارات ويشرب الكولا ليطفئ ملل المكان..لكني لا أستطيع أن أتخيله رئيساً سيمسك بمقود دولة عظمى ويسير بها في ازدحام السياسة وهو فاقد للتركيز أصلا..

تصريحاته المثيرة للجدل وسقطات لسانه تذكرني بحماقة «جورج بوش« الصغير الله يسلمه، وتحرّشاته وفضائحه الجنسية تذكرني بزوج منافسته «بيل كلينتون« الله يسلمه أيضا، مما يعني أن السيد ترامب سليل «الخطايا« والخصال الرديئة ممن سبقوه في البيت الأبيض..حماقة بوش وطيش كلينتون!.

لا ننكر أنه سيكون مادتنا من السخرية طوال السنوات الأربع التي سيقضيها في البيت الأبيض في حال فوزه، كما لا ننكر أنه متهور ولا يأخذ في الحساب تصرفاته او تصريحاته أو حتى «طول« يده...لكني ضحكت طويلاً عندما قرأت عن شهادات ضحايا التحرش «الترامبي« لأنها استيقظت الآن تحديداً بعد مضي كل هذه السنوات ..الشهادة الأولى كانت للمسنّة السيدة «ليدز« التي قالت ان ترامب تحرّش بها عندما كان يجاورها في المقعد على متن إحدى الطائرات قبل ثلاثين سنة فقط...الآن تذكّرت الجدة «ليدز« أن ما كان يفعله الأشقر المنتفخ يدعى تحرشاَ وليس فحصاً سريرياً!!!...شهادة الختيارة تماماً كما لو أن «نحلة« قرصت ذراع السيدة «ليدز« وبعد ثلاثين سنة تذكّرت بوجوب ان تصرخ من القرصة وتقول «آآآآآي«.. أما حادث التحرش الثاني فهي عبارة عن «قبلة« طائرة من «المرشّح« إلى موظفة الاستقبال في شركة برجه «ترامب تاور« قبل احد عشر عاماً..والآن تذكرت هي الأخرى هذا التصرّف المشين والمهين رغم الصمت المطبق والسكوت عنه منذ 2005 وحتى الآن ...يبدو ان صناديق الاقتراع تقوي الذاكرة..

سؤالي..اذا كان هذا هو سلوك ترامب تجاه النساء قبل الانتخابات...فماذا سيكون سلوكه مع «الدول« بعد الفوز ولا مؤاخذة؟!.

ترامب يتقدّم...الله يستر

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025