جيش الاحتلال يتصدى لصواريخ إيرانية فوق تل أبيب وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 16 – 6 – 2025 تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين ليومي الاثنين والثلاثاء يسكنه نحو 4 آلاف شخص.. حريق هائل في ناطحة سحاب بدبي عوامل تسرّع ظهور الشيب.. نصائح لتأخير انتشاره! مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة على طهران مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة لماذا لم يلتحق عمر السومة ببعثة الوداد في كأس العالم للأندية حتى الآن؟ غرفة تجارة الأردن: نمتلك مخزونا كافيا من الغذاء وسط تصاعد التوترات الإقليمية شخصيات حقوقية تونسية تلجأ للعدالة الدولية مسؤول روسي يؤكد أن موسكو يمكنها التوسط بين "إسرائيل" وإيران لتسوية الصراع العتوم يكرم الشباب المتطوعين في مبادرة بنك الملابس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى"

القسم : بوابة الحقيقة
التهذيب وتأثيره على الناس والمجتمع
نشر بتاريخ : 9/22/2019 5:38:01 PM
د صخر محمد المور الهقيش


يتم في مجتمعنا الحاضر  وللأسف تداول رسائل او رابط او صورة او   اي شيء  من هذا القبيل   يكون فية إساءة لاشخاص  عاديين او اعتباريين أو مرفق عام او خاص  سواء عن طريق  النكتة او الاستهزاء او التقليل من  قيمة هؤلاء الاشخاص من خلال العديد من السلوكيات المختلفة والمنتشرة  بكثرة هذه الأيام  .،وهذا  يندرج تحت مسمى  عدم الاحترام أو عدم الخلق وما له من تأثير   على الناس والمجتمع والوطن. 

نعم  الكمال لله عز وجل ، والكل يخطىء  ويصيب بكافة مناحي الحياة ولكن هذا لا يعطي الحق لأي كان الإساءة بجميع أشكالها.

  لا أقول هذا الكلام دفاعا عن أي شخص أو أي جهة، لكن من  مبدأ ديننا الاسلامي  الحنيف وحثت علية جميع الأديان  السماوية  وعشنا  وتربينا عليه وهو الاحترام والتقدير  والتهذيب  في كل مناحي الحياة .

 فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق، وكان أفضل الخلق أخلاقًا وأحسنهم آدابًا، وبيَّن رسول الله أنه ما بُعِثَ إلا ليتمم مكارم الأخلاق، فلقد كانت في الجاهلية أخلاق كريمة فأتى الرسول ليتممها، وذلك بإصلاح ما فسد منها، والثناء على ما كان فاضلًا، والحث عليه حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق» رواه الإمام أحمد، وورد بلفظ: «مكارم الأخلاق» وصححه الألباني، ورواه الإمام مالك بلفظ: «حُسْنَ الأخلاق»). و لقد امتدح الله نبيه على كمال الأخلاق فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4].

 فلذلك يجب علينا السير بخطى ثابته  وواضحة بعيدا عن  النقد لاننا ندرك  بأن   الإصلاح و الارتقاء والجودة  بالعمل من أجل بلادنا  ووطننا ، و أن التحفيز والتشجيع سواء بالثناء او بالشكر  والتقدير  والاستماع الجيد والانتباه  للأمور الصغيرة تشكل  الفارق الكبير الذي نريدة و تنعكس إثارة  على الشخص والإدارة والمجتمع والوطن  وينتج عن ذلك  آثار إيجابية وانتاج أكثر إبداعا وتميزا. 

ومن خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي  والمواقع الإلكترونية  بكافة أنواعها  أصبحت تركز على عدم احترام الرأي والرأي الآخر ، ولا يكون النقد لغاية النقد أو التصويب  وأصبح شبحا امام صاحب القرار ومتلقي  الخدمة  لكي لا يوجه له النقد واغتيال الشخصية  والخوف من الإساءة فقط للاسف الشديد. 

   ونبتعد عن جوهر الموضوع المهم ونهتم  كما يقال بالعامية  ( فلان  قال وفلان رد ). 

وأصبحت هذه ظاهرة مزعجة ونتنه  واسمحوا لي بأن  اسميها جرثومة  أن لم يتم معالجتها ستقضي  وتعرقل  الجميع ولا نتقدم خطوه  الى الامام   لنرتقي  للقمة لنعلو بوطننا الذي يحتاج الكثير والكثير لوقفة ابنائه وبناتة  ونسير خلف قيادتنا الهاشمية تحت ضل راية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023