تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
نجاح التوجيهي يثبت ان التطوير إرادة سياسية
نشر بتاريخ : 6/23/2019 7:49:48 PM
امجد معلا


يبدو واضحا ان امتحان الثانوية العامة خرج من دائرة القلق الاجتماعي الاردني وتعززت سماته الاساسية كموعد  اجتماعي له قدسيته فنحن شعب نحب التعليم ونحب تطويره ونساند من طور وننتقد بشدة من يتحجر في تعامله مع هذا الموعد التعليمي المفصلي والذي يهم كل دار اردنية.

ولم تحظى اي  دورة لامتحان الثانوية العامة بالرضى الجمعي الاردني كما حظيت الدورة الحالية التي اعطتنا كلنا عبرا ودروس في ادارة البيئة المجتمعية بكل ما فيها وقت امتحان الثانوية العامة الذي شكل على الدوام حالة من الاستنفار في الغالبية العظمى من الاسر الاردنية فسار الامتحان في هذه الدورة بسهولة اراحت الجميع طلابا وعائلات وجهات امنية ورسمية وتجلت فيها اهمية سياسات اتبعها الوزير الحالي الدكتور وليد المعاني الذي اعطى الصلاحيات لادارة الامتحانات وللكادر المشرف والمراقب مما جعل الجميع  يشعر بالمسؤولية ويتعامل ويتخذ قراراته الميدانية بحس عال من هذه المسؤولية التعليمية والمجتمعية

الدورة الحالية لامتحان الثانوية العامة وبحسيب ما رصدناه ميدانيا اتسمت  بالانضباطية العالية وخلق اجواء مريحة للطلبة بكل السبل ومكنتهم من التعامل  مع الامتحان بكل اريحية الامر الذي سينعكس ايجابا على النتائج  مسجلين مبادرة تكاد الاولى في العالم ان  يتم استقبال المتقدمين للامتحان بالورود .

ولم تقف على ما يبدو عملية التحديث عندج هذا الحد فقد اعلنت الوزار انها وضعت رزنامة تعليمية فيما يخص امتحان الثانوية العامة حيث اعلنت مسبقا ولاول مرة تاريخ اعلان النتائج وتواريخ لامتحانات التكميلي تضمن للمتقدمين لها الالتحاق بالجامعات في ذات السنة اذا ما استوفوا متطلبات النجاح في تلك الامتحانات التكميلية .

كل هذا يقودنا الى استنتاج ان السياسة التعليمية هي الاساس وليس فقط الاستراتيجيات والخطط فعندما تتوفر الارادة السياسية للتطوير    فتن التنفيذ يصبح امرا سهلا وهينا على كل الكوادار وهذا ما حصل تماما مع وزارة التربية والتعليم ووزيرها المخضر والقادم من تجربة غنية في مجال ادارة التعليم وتطويره .

وكل هذا التطوير المقرون بارادة سياسية ما كان لينجح لولا الجسر الاعلامي  الذي اقامته وزارة التربية والتعليم مع الراي العام من طلبة واولياء امور عبر عملية تواصل مهنية مع وسائل الاعلام التي اقبلت على حمل الرسالة التعليمية لانها وجدت فيها مضمونا يستحق النقل والعناية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023