تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
حكومة شرهة بقوانين مستبدة وشعب مقهور..
نشر بتاريخ : 10/2/2018 4:17:53 PM
المحامي فراس ملكاوي
بقلم: المحامي فراس ملكاوي

ينسب إلى نابليون القول: " طالما السيف إلى جانبي, سيكون ضمن سلطتي قطع لسان كل محام يتجرأ على استخدامه ضد الحكومة ". وقد برهن الزمن,كما أشار روجيه برروت, ان لسان المحامي أكثر صلابة من سيف الجنرال. بدليل ذهاب هذا الأخير وبقاء مهنة المحاماة . 

لما تنكر بعض المحاميين والصحفيين والنقابيين عموما لأدبيات منهم بالسكوت على تغول السلطة التنفيذية واهدارها لروح الدستور بوضع قراراتها المتعلقة برفع الأسعار واقتراح  أحكام تعتدي حقوق الأفراد في الحرية والتعبير عن قراراتها الجاهزة ضمن مشروع قانون دستوري شكلا لا مضمونا دون أن تندد  النقابات أو الفئة التي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن كرامة المواطن وحقوقه بهذه الانتهاكات في كافة المحافل والمؤتمرات الحقوقية والندوات والمنابر الإعلامية والحقوقية والوقوف الى جانب الشعب في المطالبة بحقوقه ورفع الظلم عنه والتصدي للاستبداد المقنن ومواجهة الانحراف التشريعي عن مقاصده المنشئة له الأمر الذي ساهم بشكل كبير الى احداث فجوة بين نقابة المحامين والشارع محمولة على معتقدات وأفكار مشوهة  يحملها الشارع مسبقا عن مهنة المحاماة وأهميتها في الحياة اليومية لعموم الناس والتي  بثها على مدار سنوات الطابور المأجور واشباه الإعلاميين للحط من قدر نقابة المحامين وزعزعة ثقة الشعب بها وذلك لسلب النقابات عموما ونقابة المحامين خصوصا لدورها في التأثير على رأي الشارع وتبني قضاياه الوطنية والشعبية المتمثلة بحقه بالعيش الكريم والمعتدى عليه بقرارات مدفوعة برغبات ومزاجية مصدرها.

 بل وبكل أسف كما وجدت هذه القرارات من يسوغها دينيا وجدت من يهتف لمصدرها ويحلف بحكمتها ظلما فزادت خيبات الشعب خيبة كبرى .

على المحامين ادراك اهمية دورهم الوطني والأخلاقي في الدفاع عن حقوق الشعب والتصدي للمحاولات الماكرة للاحتيال على روح الدستور واهدار مبادئه بحجج ناعمة الملمس خبيثة الغايات قاهرة الشعوب وسبب جراحها .

تأبى الطباع النبيلة أن تتجاهل سماع أنين شعبها تحت عذابات القوانين الحاكمة المتحكمة بالحريات والارزاق ومتطلبات الحياة اليومية من تعليم وصحة وخدمات والحق بتوفير العمل المناسب والحصول على التأمينات الاجتماعية اللائقة بكرامة الإنسان وفقا لفريضة العدالة الاجتماعية المفقودة وتكافؤ الفرص .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023