تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
النموذج السوري وأكذوبة البطالة
نشر بتاريخ : 8/23/2018 5:49:41 PM
عصمت الطاهات

قلناها عدة مرات ، وقاله قبلنا النائب الحر الشريف الدعية الدكتور محمد نوح القضاة بأن الأردنيين ليسوا فقراء بل منهبون ، والشعب الأردني المكافح لايتألم من  الجوع ، ولكنه يتألم من فقدان الكرامة . والذي يقول بأن ليس في الأردن مالا ليس صادقا فيما يقول ( انتهى).

 

نحن في الأردن الطاهر، نمتلك العقول الواعية  والخيرات الوفيرة ، والثروات المكدسة ، لكن لصوص الأوطان متواجدين بيننا بكثرة .

 

  يقولون : عند الشدائد تظهر معادن الرجال ، والأزمات  يظهر المعدن الأصيل للشعوب .. ومن هنا ، لم يكن غريبًا على الشعب الاردني أن يمد يده بكل الحب للشعب السورى الشقيق الذى ترك دياره من شدة ويلات الحرب التى لاتبقى على صغير أو كبير، ونزح الشعب السورى إلى ربوع ارض الهواشم  حيث بلغ العدد الآن مايقرب من 650  الف مواطن سوري، وسهلت الحكومة إجراءات إلتحاق أبناء السوريين بالمدارس، ولم يجد الشعب السورى أية معاناة فى التأقلم والعيش مع أشقائهم الاردنيين .

 

ما نتحدث عنه هو بكل المقاييس ظاهرة تستحق المتابعة والتقييم، ففى الوقت الذى يعانى منه الشعب الأردني من البطالة تجد أن الأشقاء السوريين نجحوا فى اختراق سوق العمل فى شتى المجالات خاصة فى مجال المطاعم الذى حققوا فيه نجاحًا مبهرًا، وهذا يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن البطالة الموجودة فى الأردن هى بطالة مقنعة غير حقيقية، لأنه من المفروض أن يبحث الشباب عن عمل يدر دخلًا حتى يجدوا ما يطمحون إليه، لا أن يمتنع الكثيرون عن خوض التجارب للعمل فى مجالات بعيدة عن تخصصات الدراسة ويعلنوا أنهم يعانون من البطالة.

 

إن تنشيط سوق العمل بمشروعات وأفكار جديدة تخلق حالة من الرواج وسد الثغرات التى تعجز الحكومة عن حلها، فمن غير المعقول أن يقف الشباب مكتوف الأيدى معلنًا أنه لايجد عملًا وان معظمهم ينتظر او يبحث عن عمل حكومي ، فنحن نحتاج إلى ثورة فى فكر الشباب والأسر، فكل عمل شريف يحترم لأن صاحبه يكسب رزقه بالتعب والجهد وحرى بنا أن نحترمه ونشجعه، يجب على الشباب ألا ينتظر بعد التخرج من الجامعات أو المعاهد المتخصصة أن يحصل على وظيفة حكومية، فهذا الفكر أصبح باليًا وعلينا أن نواكب العصر فى حركته السريعة وأن نستجيب لمستجدات سوق العمل، فالدول الكبرى لم تصل إلى ماهى عليه إلا بالمشروعات الصغيرة التى تؤدى إلى تبنى المشروعات العملاقة.

 

فلم يكن النموذج السورى إلا بارقة أمل أن الاردن العظيم مليء بالخيرات، فقط لانريد أن يتكبر أحد على العمل الحر فالمجتمعات لا تبنى إلا بتكاتف أبنائها حكومة وشعبًا.

 

وعلى الدولة الأردنية ان تتبنى مشروعا وطنيا هاما من خلال إيجاد جهة حكومية تساعد المحتاجين لفتح مشاريع اعمال خاصة بهم من خلال دعمهم بمبلغ مالي كسلفة يستطيع فيه المواطن الأردني ان يبادر بفتح مشروعه للأنطلاق من خلاله الى سماء يناء الوطن .

 

بارك الله بقائد وشعب وريحة تراب وطني الأردني ، وحماك ياوطني من ايادي اللصوص وناهبي الخيرات.



جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023