القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
09/09/2025
توقيت عمان - القدس
3:39:38 PM
الحقيقة
الدولية – فلسطين المحتلة - عثرت طواقم الإسعاف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء على
جندي احتياط ميتا في منزله بمستوطنة رحوفوت جنوب تل أبيب، بعد أن أقدم على
الانتحار يوم زفافه.
وقالت صحيفة
معاريف العبرية إن الجندي المنتحر يبلغ من العمر 31 عاما وكان من المقرر أن يتزوج
الليلة إلا أنه انتحر.
وتابعت، أن
الفريق الطبي الذي استُدعي إلى مكان الحادث اضطر إلى إعلان وفاة الجندي في مكان
الحادث، ويجري التحقيق في الملابسات، وأشارت إلى أن "هذه الحادثة تضاف إلى
زيادة مُقلقة في عدد حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق
اليوم، أفادت إذاعة جيش الإحتلال بالعثور على جندي احتياط ميتا في منزله بمدينة
رحوفوت، وأن هناك اشتباها في انتحاره خاصة في ظل تزايد حالات الانتحار بين جنود
الاحتلال، وفي مقدمتهم قوات الاحتياط، بعد عودتهم من القتال في قطاع غزة.
ومنذ بداية
العام الجاري، بلغ عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار 25 جنديا من بينهم
شرطيان، وفقا للمعطيات الإسرائيلية، في حين بلغ عدد الجنود المنتحرين منذ مطلع عام
2023 وحتى مطلع سبتمبر/أيلول الجاري أكثر من 57.
ووفقا للبيانات
الرسمية التي نشرها جيش الإحتلال، فقد بلغ عدد الجنود المنتحرين 17 جنديا في عام
2023، و21 ضابطا وجنديا في عام 2024، وهو أكبر عدد مسجل منذ 2011.
ونشرت صحيفة
يديعوت أحرونوت العبرية قبل يومين تقريرا مطولا يلقي الضوء على تزايد حالات
الانتحار بين جنود جيش الإحتلال ولا سيما من قوات الاحتياط في ظل استمرار حرب
الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عامين.
ورأت الصحيفة أن
هذه الظاهرة تنطوي على مخاطر كبيرة على الكيان الإسرائيلي، رغم تقليل جيش الإحتلال
من أهميتها ومحاولة تفسيرها بتزايد أعداد المجندين من الاحتياط منذ بداية الحرب في
أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد أشارت
معطيات كشفت عنها وسائل إعلام عبرية إلى أن أكثر من 10 آلاف جندي لا يزالون
يعالجون من أزمات نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ولكن تم الاعتراف فقط بـ3769 جنديا
على أنهم يتأقلمون مع اضطراب ما بعد الصدمة ويتلقون علاجا متخصصا.