القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
13/07/2025
توقيت عمان - القدس
4:04:04 PM
فضيحة مدوّية.. شركات يديرها مقربون من بايدن وأوباما متورطة في مجازر غزة
الحقيقة
الدولية – اتهم موقع "ذا غراي زون" الاستقصائي عدداً من المسؤولين
الأميركيين السابقين في إدارات الرئيسين جو بايدن وباراك أوباما، بتحقيق مكاسب
مالية من خلال شركات علاقات عامة تمثل أطرافاً متورطة في العدوان الإسرائيلي على
قطاع غزة، بما في ذلك شركات أمنية خاصة ووزارات "إسرائيلية" رسمية.
وكشف الموقع أن
شركة "يو جي سوليوشنز"، وهي شركة عسكرية خاصة اتُّهمت بالتورط في إطلاق
النار على مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية جنوب قطاع
غزة، قد تعاقدت مع شركة العلاقات العامة الأميركية "سيفن ليترز" (Seven Letters)، التي يديرها مسؤولون سابقون في الحزب
الديمقراطي وخدموا في مناصب عليا داخل البيت الأبيض.
ومن بين الأسماء
البارزة التي ذكرها الموقع، سابرينا سينغ، المتحدثة السابقة باسم وزارة الدفاع
الأميركية في إدارة بايدن، والتي عُرفت بتصريحاتها المدافعة عن السياسات الاحتلال
الإسرائيلي.
وأوضح التقرير
أنها انضمت لاحقًا إلى فريق "سيفن ليترز"، الذي يتولى حالياً إدارة
الملف الإعلامي لشركة "يو جي سوليوشنز".
وفي السياق
نفسه، أشار "ذا غراي زون" إلى شركة علاقات عامة أميركية أخرى تُدعى
"إس كيه دي كيه" (SKDK)، والتي يرأسها أيضًا مسؤولون ديمقراطيون سابقون.
وتقدم هذه
الشركة "خدمات إعلامية" لكل من وزارة خارجية الاحتلال وتحالف
"10/7"، وهو ائتلاف من منظمات يهودية أميركية يُعرف بنشاطه ضد الصحافيين
المنتقدين لـ"إسرائيل".
ويعمل في "SKDK" فيدانت باتيل، المتحدث السابق باسم
وزارة الخارجية الأميركية خلال إدارة بايدن، والذي أثار الجدل بتصريحات قللت من
شأن الجرائم المرتكبة في غزة رغم انتشار وثائق وشهادات تؤكد وقوعها.
وحسب الموقع،
تفجرت القضية بعد نشره تسجيلات حصرية تُظهر عناصر من شركة "يو جي
سوليوشنز" وهم يطلقون النار على مدنيين فلسطينيين، الأمر الذي دفع الشركة إلى
إزالة صفحتها الصحافية من موقعها الإلكتروني. لكن لاحقًا تبيّن أن شركة "سيفن
ليترز"، التي يقودها مسؤولو الإدارة الأميركية السابقون، كانت وراء إعداد
الصفحة الإعلامية الجديدة للشركة العسكرية.