الحقيقة الدولية - اصبحت تكنولوجيا التعليم والبنية التحية للجامعات في العالم  ، ناهيك عن كل حيثيات العملية التعليمية بما فيها وسائل الراحة النفسية للاستاذ والطالب  في غرفة الصف  من اهم العوامل التي تعطي مؤشرات على قوة وتقدم اي جامعة .

 في هذا الإطار وفي خضم عملية تقييم رؤساء الجامعات الحكومية الجارية الآن ، لا بد لنا ان نلقي نظرة على الجهود التي بذلتها الجامعة الاردنية ، ممثلة برئيسها معالي الدكتور نذير عبيدات ونوابه وما يتبعهم من كادر اداري مساعد ، اذ نالت الاصلاحات  في الجامعة كافة الصعد .

 اولا : على صعيد البنية التحتية للجامعة ، نلاحظ ان هناك ومنذ تولي الدكتور نذير لإدارة الجامعة خلية من العمل المستمر على طريق تحسين البنية التحية للجامعة من مباني وشوارع ومدرجات وتحديث للقاعات التدريسية ، اذ تم تحديث القاعات على مستوى الجامعة ، وتم انجاز ما يزيد على 70% من القاعات التدريسية .

وواقع الحال ، فقد تفاجئت الاسبوع الماضي عند دخولي لأحد القاعات بمستوى التحديث الذي حصل من حيث تغيير ارضيات القاعات التدريسية واسقفها وكراسي الطلبة والانارة ، وتزويدها بأنظمة تقنية على مستوى عال ومتميز من التجهيز التقني والالكتروني قلما نجده في جامعات المنطقة والعالم ، حيث اجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض الذكية وانظمة الصوت التي تريح الطالب والاستاذ وتبعدهم عن اي اشكال الملل اثناء المحاضرة ، ناهيك عن نضافة المكاتب والقاعات والمدرجات والممرات والمرافق الصحية وشوارع الجامعة .

ثانيا :  تحديث مدرجات الجامعة الرئيسية على شاكلة تحديث القاعات التدريسية ، ومنها على سبيل المثال مدرج الشهيد وصفي التل ومدرج  بهجت التلهوني ومدرج الفراهيدي وغيرها من المدرجات .

ثالثا : تحديث الوحدات الصحية الخاصة بالطلبة لتأخذ شكلا ونضافة غير مسبوقة .

رابعا : التقدم الكبير في تصنيف الجامعة ، حيث تم تصنيفها مؤخرا في المركز رقم 368 على مستوى جامعات العالم  وفق تصنيف Q s ، كما انها الجامعة الوحيدة في الاردن المصنفة ضمن تصنيف شانغهاي .

خامسا : التقدم الكبير في تصنيف البرامج والكليات على مستوى العالم ، والحصول علي اعتمادات دوليه لحوالي 55 برنامج على مستوى الجامعة .

سادسا : إطلاق اكبر برنامج للايفاد على مستوى الجامعات الاردنية للخريجين الاوائل والمتفوقين في كافة كليات الجامعة .

سابعا : تعيين عدد كبير من اعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات الجامعة ، وحسب ما تستدعي الحاجة .

ثامنا : استقطاب التبرعات بطريقة مؤسسية وحضارية من جهات داخلية وخارجية حسب الاصول والتشريعات السامحة بذلك .

واليوم ، فإن ادارة الجامعة تسعى سعيا حثيثا لمواصلة التحديث والتنمية في الجامعة لتصل الجامعة الاردنية لمصاف الجامعات المتطورة في العالم .