يخوض هانز فليك مدرب برشلونة، تحديًا استثنائيًا، عندما يستضيف أوساسونا

يخوض هانز فليك مدرب برشلونة، تحديًا استثنائيًا، عندما يستضيف أوساسونا على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، مساء اليوم الخميس، في اللقاء المؤجل من الجولة 27 بالليجا.

ويتعلق التحدي بغياب نجم البارسا الأول هذا الموسم، البرازيلي رافينيا، عن المباراة، بسبب عودته المتأخرة لبرشلونة بعد نهاية فترة التوقف الدولي.

وخاض رافينيا مع منتخب البرازيل مباراة السوبر كلاسيكو أمام غريمه التقليدي الأرجنتين، فجر أمس الأربعاء، علمًا بأنها انتهت بفوز التانجو (4-1).

نفس الأمر ينطبق على الأوروجواياني رونالدو أراوخو مدافع برشلونة الذي لعب مع منتخب بلاده ضد بوليفيا في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

من جانبه صرح هانز فليك في المؤتمر الصحفي أمس الأربعاء، بأن رافينيا وأراوخو لن يكونا متاحين لمواجهة أوساسونا، مضيفًا: "لقد خاضا رحلة طيران طويلة، وهذه ليست أفضل طريقة للتعافي".

ويعتبر رافينيا أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا مع الفريق الكتالوني هذا الموسم، حيث خاض 43 مباراة رسمية تحت قيادة فليك.

في الدوري الإسباني، لعب 27 مباراة، بدأ أساسيًا في 26 منها، بينما كان بديلاً في مباراة واحدة فقط، وللصدفة كانت أمام أوساسونا أيضًا، وخسر البارسا حينها (4-2).

أما في دوري أبطال أوروبا، فقد كان حاضرًا بقوة، حيث لعب 10 مباريات أساسيًا وسجل 11 هدفًا، ليكون هداف البطولة حتى الآن، وفي كأس الملك، غاب عن مباراة واحدة فقط أمام بارباسترو بسبب قرار فني لإراحته.

وحقق النجم البرازيلي أرقامًا مذهلة هذا الموسم، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 20 آخر، مما يجعله أحد المرشحين البارزين لجائزة الكرة الذهبية 2025.

وتعتبر مباراة أوساسونا بمثابة تحدٍ بالنسبة لفليك، من أجل اختبار قوة الفريق دون نجمه الأبرز رافينيا، وأيضًا للثأر من خسارة مباراة الدور الأول.

يشار إلى أن برشلونة يحتاج للفوز أمام أوساسونا، من أجل الانفراد بصدارة الليجا، حيث يملك في رصيده 60 نقطة بالمركز الأول، متفوقًا فقط بفارق الأهداف عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.

وكالات