أكد مدير عام شركة مياه العقبة المهندس مفيد اللوزي، أن محطة تنقية مياه العقبة التي تستقبل يوميا أكثر من 25 ألف متر مكعب من المحطات الرائدة في تطوير مشاريع التخضير وتحسين البيئية في المدينة، إضافة الى تلبية طلبات المشاريع الصناعية التعدينية في منطقة الشاطئ الجنوبي.

وأضاف خلال جولة ميدانية لصحفيين على مشاريع الشركة أن المحطة التي انبثق عنها مرصد طيور العقبة تحولت الى نقطة جذب سياحي مميزة وتستخدم حاليا مجموعة من بدائل الطاقة الخضراء، تشمل الألواح الشمسية والغاز الحيوي المنتج من خلال عملية معالجة مياه الصرف الصحي، وتساهم في إنتاج الطاقة لاستخدامها بتشغيل المحطة الجديدة وفي ضخ المياه المعالجة لإعادة استخدامها في زيادة رقعة المساحات الخضراء في مدينة العقبة.

وأوضح اللوزي أن المحطة تعتمد على النظام الكهروضوئي والوحدات الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية دون تلوث أو انبعاثات غازات دفيئة وتضمن إنتاج 1.8 ميجاوات في الساعة، مثلما يتم توليد الكهرباء باستخدام الغاز الحيوي الناتج عن عملية تحلل المواد العضوية أثناء تنقية المياه العادمة، وهذا المشروع هو الأول من نوعه في محافظات الجنوب والثاني من نوعه على مستوى المملكة.

وأشار إلى أن الشركة بدأت بتنفيذ مشروع إنشاء محطة ضخ جديدة للمياه المعالجة وخط ناقل جديد بطول 26 كيلو مترا وبقطر 600 ملم، وسيعمل هذا الخط الناقل الجديد على تزويد المنطقة الجنوبية للعقبة بكميات إضافية من المياه المعالجة لتلبية الطلب المتزايد من المنشآت السياحية والصناعية المقامة في المنطقة.

من ناحيته، أكد مدير مرصد طيور العقبة المهندس فراس رحاحلة، أن شركة مياه العقبة شريك استراتيجي في إيجاد واستدامة البيئات في مرصد الطيور كمنطقة ذات أهمية بالغة لاستراحة الطيور المهاجرة خلال عبورها لثاني اهم مسار لهجرة الطيور في العالم.

وقال إن المرصد يعكس أهمية عالية للبعد البيئي وحماية التنوع الحيوي والبعد السياحي المستدام، حيث يشكل قيمة بيئية عالية بتسجيله تنوعا مميزا يفوق ما نسبته 61 بالمئة من أنواع الطيور المسجلة في الأردن بشكل عام.

الحقيقة الدولية - بترا