الحقيقة الدولية  - أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، أنه خلال الفترة الماضية كل التوجيهات الملكية فيما يخص دعم الاشقاء في فلسطين وغزة تحقق على أرض الواقع منذ اليوم الأول وصولا الى مرحلة وقف اطلاق النار التي تمنيناها وننتظرها الان.

وقال الشبلي الجمعة، إن تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة الخيرية الهاشمية هو تكريم للعطاء في الاردن ولمملكة الشهامة ولكل مؤسسة ومواطن أردني والايثار واغاثة الملهوف، مشيرا الى ان ما تقدم للاهل في غزة هو بالأغلب من الأردن رغم قلة الامكانيات والضغوطات الاقتصادية، مشددا على ان توجيهات الملك باستمرار الدعم ومزيد من المساعدات للقطاع ولكل محتاج وهذا نابع من القيم والمبادئ الأردنية الهاشمية الأصيلة.

ونوه الى ان مواطنين تبرعوا براتب تقاعدهم وهناك من قدمت ذهبها وآخرون قدموا ما استطاعوا لدعم ومساندة الأشقاء في أصعب الظروف.

وأكد الشبلي أن جلالة الملك أصر على الحضور لزيارة مستودعات الهيئة في منطقة الغباوي يوم الثلاثاء الماضي، ليشهد ويتابع بنفسه تجهيز أكبر قافلة مساعدات متوجهة إلى قطاع غزة حتى الآن، مكونة من 120 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وإغاثية وطبية، وهي القافلة رقم 140 المتجهة إلى القطاع منذ بدء الحرب الحالية.

وختم الشبلي حديثه بأن المساعدات الأردنية الاغاثية الانسانية لا تقتصر عند الاهل في غزة او الضفة، بل تمتد الى دعم الأشقاء سوريا ولبنان لما يعانوه ويمروا به من ظروف صعبة، مبينا أن سياسة الاردن ودبلوماسيته التضامنية هي رسالة انسانية للوقوف الى جانب الاشقاء والأصدقاء لما فيه الخير دائما، مشيرا الى ان الهيئة وقعت اتفاقيات شراكة مع 161 منظمة محلية واقليمية ودولية الأمر الذي انعكس على حجم المساعدات وتنظيم العمل الاغاثي ولما للأردن من مصداقية واحترام يحظى به بين جميع دول العالم ولما يتميز به كنموذج للانسانية والسلام

الرصد