القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
10/12/2024
توقيت عمان - القدس
8:52:42 PM
البطاينة : لم تظهر نتيجة فحص (DNA) لاسامة ومعطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو إبننا
الحقيقة الدولية - اكد الوزير الاسبق نضال البطاينة بانه لم
تظهر نتيجة فحص ( DNA) لابننا
اسامة بشير البطاينة بعد ، وتم طلب اجراء مخبري إضافي منذ قليل وعليه لا أتوقع
النتائج العلمية والقاطعة قبل الصباح .
وقال
في ادارج له عبر "الفيسبوك" ونرجو عدم المبالغة في التفاؤل في
كتاباتنا على وسائل التواصل الإجتماعي وذلك
تقديرا لمشاعر الأب المسن (على اعتبار ان الشخص هو اسامة البطاينة )
بالإضافة إلى شقيقه وشقيقاته، وهذا ما جعلني متحفظ فيما أكتب منذ الصباح ، وافترض
الإيجابي بقدر السلبي بانتظار الحقيقة
العلمية لا غير .
وبين
: بعيدا عن نتائج الفحص (وهي المفصل والأساس ) ، تظهر لدينا معطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو
إبننا ، وهذه المعطيات تزداد تدريجيا مع مرور الوقت وانتشار الفيديو، وهذه
المعطيات هي عبارة عن إتصالات معي من
سوريا ومن لبنان وارسال صور قديمة لي من عائلات لمفقودين متزامني الفترة مع ابننا ، نشعر بأن هذه الصور هي اقرب للشخص
من صورة إبننا قبل الاعتقال ولكن يجب ان نقدر ان الشخص أعيته ال ٣٨ سنة ، آخر
إتصال جاءني منذ قليل من عائلة سورية تدعي
ان الشخص هو ابنها الذي زاروه في سجن
طرطوس منذ ٨ اشهر فقط ، وذلك قبل ان يتم
نقله لسجن صيدنايا (لسنا متأكدين من هذا الادعاء )، وشقيق وشقيقات أسامة بعد
اللقاء يقولون في الغالب ليس هو ، نعم الأب قال انه هو ولا تستطيع العائلة التمييز
فيما إذا الأب المفترض متأكد أنه هو ام
يرغب من لوعته وطول انتظاره ل ٣٨ سنة بأن يصدق أنه هو ، وعليه تبقى نتائج مطابقة
ال DNA هي
المفصل وهي التي ستظهر الحقيقة الدامغة.
"للتوضيح اكثر، لا نعرف بعد إذا كان الشخص هو أسامة بشير
البطاينة أم لا ، فقد يكون هو أو لا يكون ، وحسم الموضوع سيكون فقط من خلال نتائج
المطابقة الجينية المستبعد صدورهاقبل الصباح خصوصا بعد طلب عينات إضافية " ". وفق البطاينة
و
لفت بقولة مرة أخرى سأكمل المشوار مع
الشخص من علاج وغيره حتى إيصاله لأهله تحت المظلة الرسمية ، سواء كان أسامة
البطاينة أم غيره ، فإن لن تجمعنا به العشيرة فسيحمعنا به الأردن وإذا لم يجمعنا
به الأردن ستجمعنا به العروبة وهو في أردن الأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية .