القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
29/10/2024
توقيت عمان - القدس
7:28:20 PM
مسايرة قادمة او كسر عظم ما بين (العبدلي والرابع) – والصالونات تروّج لتعديل وزاري قادم
الحقيقة الدولية – عمان – خاص
المقربون من الرئيس جعفر حسان يصفونه دوما
بالرجل الهادىء والذي يمتلك لمحة ذكاء للوصول إلى صيغة تفاهم مستقبلية مع منعرجات
مجلس النواب والذي يروج له اصحاب الصالونات السياسية الى اقتراب معركة مقبلة تحت قبة البرلمان فية
مجلس انزرع فية 41 نائب حزبي ينتظرون
اللحظة للانقضاض على الحكومة للمحاولة الى إقناع الشارع ببرامج احزابهم
من الواضح - وبحسب مهتمون - ان الرئيس جعفر حسان سيلعب
على خطة الهدوء والمسايرة في الايام القادمة خاصة
مع حزب جبهة العمل الاسلامي واحزاب
اخرى تكتلت معها للوصول الى ثقل نيابي تحت القبة
وقالوا : المرحلة القادمة ستكون مابين
حالة الانصياع للنواب أو كسر عظم بين العبدلي والدوار الرابع وسط تمنيات شعبية بان يكون هناك تغيير في اداء
كلا القطبين ( الرابع والعبدلي) .
الرئيس حسان التقط الاشارة في وقت
مبكر من خطاب التكليف السامي وبدا بالخروج
إلى الشارع وتلمس احتياجات المواطن وشكاوى
المواطن ووصل الى مناطق نائية ، لكن ومن خلال الاسابيع الفائتة يبدو ان هناك خاصرة
رخوة للتشكيل الحكومي بوجود بعض الوزراء ثقيلي الحركة
والانجاز وهناك ايضا وزراء متسرعين وتابعنا ما جرى من اعلان من وزير العمل حول الحد الادنى للاجور
وقرب اجتماع اللجنة الثلاثية المعنية وبعد ذلك جاء تصريح اخر لتأجيل الاجتماع وهناك نوع من الوزراء اصحاب الحركة الثقيلة
المتعودين على المكاتب.
حسان ومع قرب اللقاء تحت القبة في 11 من الشهر القادم ربما سيناور ويتبع خطة بديلة حتى لا تدخل حكومته في حالة
حرج ومعاناة خاصة ان هناك جلسة ثقة ربما
يعاني منها الرئيس حسان ليس منه شخصيا لكن من بعض وزرائة .
مطلعون ومقربون من الدوار الرابع قالوا ربما
هناك مخاوف لدى دوائر الدولة تتعلق بالمرحلة المقبلة، لوجود خليط مربك داخل مجلس النواب لوجود شخوص اربكوا الحكومة جدا في وقت سابق وكانوا سبب في تنظيم اكبر توقف واعتصام
للمعلمين ربما يضطر الرئيس بسببها وبسبب
عدم التقاط بعض الوزراء لرسالة العمل الميداني الى اجراء تعديل وزراي قريب
للمحاولة لنيل الرضا وتكتيك للالتفاف
واستباق المشكلة .