القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
17/09/2024
توقيت عمان - القدس
4:51:15 PM
أصيب مئات من عناصر حزب الله
اللبناني الثلاثاء، عندما انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) الخاصة بهم،
وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام وتقارير إعلامية أخرى.
ووصل مئات الإصابات إلى معظم المستشفيات
على امتداد الأراضي اللبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية رفع حالة
"الاستنفار إلى أقصى درجة"، في ظل وجود "أعداد كبيرة من المصابين
بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية".
وحثت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين
الذين يمتلكون تلك الأجهزة على الابتعاد عنها.
وفقًا لتقارير وكالة رويترز، وقعت انفجارات
في الضاحية الجنوبية لبيروت المعروفة باسم الضاحية.
وأشارت مصادر لبنانية إلى أن 'العدو قام
عصر اليوم الثلاثاء، بواسطة تقنية عالية بتفجير نظام pagers
المحمول باليد لعناصر من المقاومة، في أكثر من منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت
وفي الجنوب والبقاع اللبناني"
وأفادت الوكالة أن "معظم المستشفيات
في الجنوب والضاحية والبقاع تشهد عملية نقل الإصابات إليها، وأطلقت النداءات
للمواطنين للتبرع بالدم من كافة الفئات في هذه المستشفيات".
وتُظهر مقاطع فيديو متداولة على وسائل
التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء انفجارات في مواقع مختلفة تبدو قوية.
في مقطع فيديو من كاميرات المراقبة، يمكن
رؤية رجل يختار فاكهة في سوبر ماركت عندما مزق انفجار حقيبته إلى أشلاء. ويمكن
رؤية المارة وهم يركضون وهم يسمعون الانفجار، بينما يسقط الرجل على الأرض ممسكًا
بأسفل بطنه. وبعد عدة ثوانٍ، يمكن سماعه يئن من الألم.
وقال جيش الاحتلال، الذي انخرط في ضربات
متبادلة مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنه لن
يعلق على الحادث.
في
حين قالت قناة المنار، المرتبطة بحزب الله، إن "أجهزة "بيجر" تنفجر
في أيدي حامليها في عدد من المناطق اللبنانية".
ولم يصدر موقف من "حزب الله" حول
تفاصيل الحدث وطبيعة وعدد الإصابات، حتى كتابة هذه السطور.
ويشهد
جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق
النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام -
لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس"
الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر"
الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد
جيش الاحتلال ، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
الحقيقة الدولية -وكالات