نقيب المهندسين الأردنيين: بيئة الاستثمار في الأردن غير مشجعة الأستاذية للدكتور البلداوي.. مبارك اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب 830 مليون دينار صادرات محضرات الصيدلة والألبسة خلال 5 أشهر تشكيل كتلة الرسالة لخوض الانتخابات النيابية القادمة في جرش مرصد الزلازل الأردني: هزة أرضية بقوة 4.7 ريختر في البحر الأحمر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية أم الجمال الأثرية رمز للثراء التاريخي والثقافي وجوهرة تعكس التنوع الحضاري بالمملكة 57 % حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث بالسوق المحلية إنقاذ 60 نزيلا من جنسيات مختلفة من حريق بفندق جنوبي العراق 5 شهداء في قصف استهدف منزلا شمالي مدينة رفح 48.4 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية جيش الاحتلال يقلص مساحة ما يسميها "مناطق إنسانية" في خان يونس أجواء صيفية عادية السبت وحارة نسبيا الاحد

القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 11/06/2024 توقيت عمان - القدس 9:19:10 AM
لاريجاني: مجلس صيانة الدستور الإيراني غير شفاف.. الإصلاحيون يلتفون حول بزشكيان
لاريجاني: مجلس صيانة الدستور الإيراني غير شفاف.. الإصلاحيون يلتفون حول بزشكيان


بعد ساعات من إبلاغ مجلس صيانة الدستور، وزارة الداخلية الإيرانية بأسماء مرشحي الانتخابات الرئاسية الطارئة، أعلن عدد من الشخصيات والجماعات الإصلاحية دعمها لمسعود بزشكيان، ومن ناحية أخرى احتج بعض المرشحين الذين أبعدهم المجلس من خوض المنافسة الانتخابية وطالبوه بتقديم إيضاحات حول أسباب رفض أهليتهم ووصف علي لاريجاني مجلس صيانة الدستور بانتهاج مسار غير شفاف.

الوضع الخطير والحياة المعيشية الصعبة

وقال لاريجاني الذي يرفضه مجلس صيانة الدستور للمرة الثانية على التوالي "إن ما دفعني للقدوم إلى ساحة الانتخابات هو الوضع الخطير الراهن، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والوضع الدولي الحساس، ولا سيما ضغوط العقوبات القاسية على الحياة المعيشة للناس..".

وفي الوقت الذي ذكر بأنه كان يأمل في "إزالة العقبات وتمهيد الطريق للتنمية الوطنية" أشار إلى الأسباب التي تعلل بها مجلس صيانة الدستور لرفض أهليته في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 فقال: "على الرغم من الآراء الإيجابية للمؤسسات المسؤولة وحُكم السلطة القضائية الرافض لبعض ادعاءات المجلس السابقة، قام مرة أخرى بتبني آلية غير شفافة ليعرقل مسار التعاون".

وكان مجلس صيانة الدستور، قد أعلن الأحد 9 يونيو، قائمة تضم 6 مرشحين من أصل 80 يحق لهم الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران، والتي أظهرت إبعاد العديد من المسؤولين السابقين والحاليين في النظام الإيراني، ومن بينهم رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والمساعد الأول للرئيس السابق إسحق جهانغيري، ومحافظ البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي ووزير الطرق الأسبق عباس آخوندي ومسؤول الشؤون التنفيذية في مكتب المرشد الأعلى وحيد حقانيان وزراء في حكومة إبراهيم رئيسي.

وفتح "عدم تأهيل" هذه الشخصيات، مجال المنافسة في الانتخابات الرئاسية أمام محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ومصطفى بور محمدي ومسعود بزشكيان فقط، وكان الأربعة الأوائل من المرشحين لانتخابات 2021 الرئاسية وينتمون للمعسكر الأصولي بمختلف تياراته، باستثناء بزشكيان الإصلاحي الذي رفض مجلس صيانة الدستور أهليته لخوض الانتخابات التشريعية الأخيرة لعام 2024 وأيد أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية بعد بضعة أشهر فقط.

قرار مجلس صيانة الدستور يفتقر للتبرير القانوني

ونشر عباس آخوندي، وزير الطرق والإسكان في حكومتي أكبر هاشمي رفسنجاني وحسن روحاني، نشر رسالة مفتوحة موجهة إلى مجلس صيانة الدستور، واصفا قرار عدم تأييد أهليته بأنه "يفتقر إلى التبرير القانوني" على حد وصفه، مضيفا "أعتبر عدم تأهلي ظلماً وإجحافا بحقي.. وبمثابة الحد من حق الناخبين في حرية الاختيار..".

ثم أشار آخوندي إلى تدني مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 التي فاز بها إبراهيم رئيسي، والانتخابات البرلمانية في مطلع مارس الماضي، قائلا إنه تقدم للترشح "بهدف تحقيق الوحدة الوطنية والتمتع بحقي القانوني.. لكن مثل هذه القرارات تضر بالمصالح الوطنية لإيران".

كما نشر إسحاق جهانغيري، المساعد الأول لحسن روحاني من 2013 إلى 2021، منشورا على منصة إيكس وطالب بتقديم توضيح من قبل مجلس صيانة الدستور حول أسباب استبعاده من خوض الانتخابات الرئاسية.

وكتب جهانغيري، الذي تم استبعاده أيضا في الانتخابات الرئاسية السابقة: "بينما أطالب بنشر أسباب استبعادي، سأواصل بذل قصارى جهدي لتحسين حياة الناس وتقدم إيران العزيزة".

إلا أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، الذي يرفض مجلس صيانة الدستور ترشحه للمرة الثالثة على التولي، لزم الصمت بشأن استبعاده من منصبه حتى نشر هذا التقرير.

 

احتجاجات في المعسكر الأصولي

من ناحية أخرى فقد أدى إبعاد وزراء في حكومة إبراهيم رئيسي من قبيل وزير الثقافة والإرشاد محمد مهدي إسماعيلي ووزير الطرق والإسكان مهرداد بذرباش إلى احتجاج عدد من الشخصيات الأصولية، الأمر الذي يظهر الفجوة في هذا المعسكر الذي يسيطر على مفاصل الدولة في إيران.

إلى ذلك هاجم النائب الأصولي حميد رسايي رئيس البرلمان المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، محمد باقر قاليباف، وكتب على منصة إيكس: "أيها السادة، أنتم تحاولون أن تجعلوا منه رئيسا منذ 20 عاما، ولكن إذا كان يمكن أن يصبح رئيسا عبر تكميم الأفواه لأصبح ناطق نوري رئيسا في 1997 ولأصبح هاشمي رفسنجاني رئيساً عام 2005، لم تتمكنوا من تحقيق ذلك خلال 20 عاما، ولن تتمكنوا".

بزشكيان.. خيال مآتة

كما قال رسايي في منشور آخر إن المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان ليس منافسا لقاليباف بل "صديقه"، واعتبر تأييد أهليته في مجلس صيانة الدستور بمثابة صنع "خيال مآتة مثير" للتيار الأصولي بغية دفع الأصوليين للإجماع حول محمد باقر قاليباف.

وفي تطور آخر، أعلن النائب الإصلاحي السابق وعضو جبهة الإصلاحات محمود صادقي، المعروف بانتقاداته الحادة للحكومة، والذي تم استبعاده هو الآخر من الترشح للانتخابات الرئاسية الطارئة، أعلن عن تشكيل "اجتماع طارئ" للجبهة حول كيفية دعم مسعود بزشكيان.

وقبل ذلك أحتج المتحدث باسم جبهة الإصلاحات جواد إمام، على رفض أهلية المرشحين من مختلف التيارات وخاصة عباس آخوندي وإسحق جهانغيري، معلنا في الوقت نفسه دعم الجبهة للمرشح مسعود بزشكيان.

ووصف الناشط السياسي الإصلاحي، مسعود بزشكيان بأنه المرشح الوحيد المتبقي من الإصلاحيين في هذه الانتخابات، وقال إن هذا التيار السياسي يأمل أن يكون هذا المرشح "صوت لمن لا صوت له".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الطارئة في 28 يونيو وذلك بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة التي كانت تقله ومرافقيه في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال شرقي إيران الشهر الماضي وذلك قبل أن يكمل ولايته.

 

الحقيقة الدولية – وكالات

Tuesday, June 11, 2024 - 9:19:10 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023