الحقيقة الدولية - عمان

بعد التوكل على الله عز وجل ينوي حمدو محمد المعايطة الترشح للانتخابات البرلمانية (2024) عن محافظة الكرك (القائمة المحلية) وذلك تحت العناوين  التالية :

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

 قال تعالى : ﴿ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِینَ﴾ [آل عمران ١٥٩]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بعد التوكل على الله عز وجل وبعد مشاورات للأهل وأبناء العمومة والشباب الأحـ.رار من أبناء عشاير الكرك الشماء والأصدقاء والشباب من مختلف العشائر في محافظة الكرك الأبية وانسجاماً مع الاستحقاق الدستوري والرؤية الملكية لتفعيل دور الشباب الفعال في التغيير وممارسة العمل السياسي وصنع القرار أُعلن عن ترشحي للانتخابات البرلمانية المقبلة في محافظة الكرك لتمثيل أبناء العمومة والعشيرة والوطن تحت قبة البرلمان ضمن برنامج وخطط تهدف لحل العديد من المشاكل التي واجهناها في السنوات الماضية الأخيرة وما زلنا.

رسالتنا تفعيل دور النائب في البرلمان من مهام ومسؤوليات من حيث :

- العمل التشريعي: اقتراحات ومشاريع للقوانين ومناقشتها ومناقشة القوانين المحالة الى المجلس وتعديلها والتصويت عليها.

- الرقابة: مراقبة أعمال السلطة التنفيذية وهو الدور الرئيسي للنائب من خلال أدوات وآليات دستورية أبرزها السؤال والاستجواب البرلماني ومناقشة البيان الوزاري على أساس منح الثقة للحكومة أو الحجب عنها أو عن أحد وزرائها وتقديم طلبات التحقيق ومناقشة برامج الحكومة ومناقشة الميزانية العامة وهو المصلحة العامة ومحاسبة الوزراء أو أحدهم بأي شأن من الشؤون المتعلقة بمصلحة الوطن والمواطن.

- تمثيل المواطنين وعرض طلباتهم ومشاكلهم للحكومة فالنائب حلقة وصل ما بين المواطنين والحكومة وهو صوت المواطن تحت قبة البرلمان.

رؤيتنا: الحفاظ على الحريات العامة وكرامة الانسان وتحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل وتحفيز دور الشباب في المشاركة بالعمل السياسي ضمن حدود سيادة القانون.

إن الانتخابات البرلمانية تعتبر تجربة واقعية نعلن من خلالها طرح بعض الحلول العملية للمشكلات من خلال طرح برنامج حقيقي باعتبارها فرصة حقيقية لتجاوز العقبات الموجودة على أرض الواقع والانطلاق بخطى ثابتة وواثقة نحو بناء مجتمع واعي يستحق الكثير منا لما قدمه من تضحيات كثيرة وبمساندتكم نحو اصلاح شامل من جميع الجوانب السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية لإكمال مسيرة اعمار الوطن وتنميته وفق مبادئ الديمقراطية والعدالة وكرامة الانسان.

وأبدي أنه ما زلنا رغم مرور أكثر من قرن ونحن نرفع شعارات النهضة والاصلاح والتنوع في الأطروحات والزعامات تتكرر وفي كل مرة تسقط آمالنا وطموحاتنا وتتحطم أحلامنا لنفس الأسباب وذلك نتيجة حسابات خاطئة غير مدروسة وأداء هزيل وانتهازية ووصولية ونرجسية دون ضوابط ودون دراسات وفق أسس علمية ومنهجية الأمر الذي ينتج عنه ضياع الفرص للشباب وهدر طاقاتهم وضياع حقوقهم فلا أحد يتحمل مسؤولية أخطائه فضلاً أن يعتذر أو يعتزل فالبعض يتنصل من المسؤولية ويضع المبررات ويعلقها على الآخرين وعلى الشماعات فمن يريد النهوض للوطن عليه أن يبدأ بالتغيير وتحفيز دور الفرد للسعي للوصول الى التغيير للارتقاء بمجتمع حر وترسيخ الحس الوطني لنصل إلى تطوير ايجابي لذا المطلوب أن نفكر كمواطنين أحرار وشركاء في تنمية الوطن وليس كأجيرين أو مستأجرين أو متفرجين فالمواطن إذا لم يكن جزءاً من الحل فهو جزء من المشكلة لذا علينا التفكير بتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة وذلك من خلال التصويت الواعي للمرشح المناسب وفق أساس البرامج والمؤهلات والأداء فلا يتعـ.صب الناخب ولا ينخدع بالوعود والدعاية فعليكم أنتم الناخبين الأحـ.رار أن تختاروهم بعناية واختاروا من هو فوق مستوى الشبهات في الالتزام بالثوابت الوطنية والمصلحة العامة واعملوا على حماية النهضة السياسية من التعصب الايديولوجي والجهوي والانتهازية والتربّح والنفاق فأنت تعمل لنفسك ولوطنك.

أيها الشباب الحر إذا لم تكونوا أنتم مشاعل التغيير في وسط هذا الظلام فمن ؟!

أيها الشباب الحر إذا لم تكونوا بناة هذا الوطن وبهمة عالية وأساس نهضتها فمن؟!

فالهمم العالية لا تقبل أن تبقى متفرجة على هامش الطريق والطاقات الشبابية التي تحملونها بداخلكم تستحق التجسيد على أرض الواقع.

يقول العلّامة ابن خلدون "الحـ.ر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها والعـ.بد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته".

سائلين المولى عز وجل أن نكون محل ثقتكم ولما فيه خير لكم وللوطن راجياً الدعم والمؤازرة وصوتكم أمانة، وحمى الله الأردن أرضاً وشعباً وملكاً تحت ظل الراية الهاشمية.

والله ولي التوفيق

ابن الكرك اخوكم حمدو المعايطة