أعلن جيش الاحتلال ، مساء اليوم السبت مقتل 3 من جنوده، وإصابة 14 آخرين، في معارك مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، أن "العسكريين الثلاثة قتلوا وأصيب 14 آخرون بينهم 5 حالتهم خطيرة إثر تفجير عبوات ناسفة في مبنى بخان يونس جنوب قطاع غزة".

وبهذا ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سُمح بالإعلان عنهم إلى 585 قتيلا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن "العدد أكثر من ذلك بكثير، حيث يتعمد جيش الاحتلال عدم الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه".

وكانت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أكّدت أنها "فجرت منزلا جرى تفخيخه مسبقا بقوة راجلة من قوات الاحتلال تتكون من 7 جنود وأوقعتها بين قتيل وجريح شمال خان يونس بجنوب قطاع غزة".

كما أعلنت، أن مقاتليها استولوا على طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال من طراز "سكاي لارك" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

وأضافت في بيان منفصل، تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، أنها "فجّرت عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة تابعة للاحتلال، واستهدفت دبابتين من نوع (ميركافا) بقذائف (الياسين 105) جنوب شرق حي الزيتون بمدينة غزة".

كما أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم السبت، أنها أسقطت مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال من نوع "هيرمس 900" بصاروخ مضاد للطائرات في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة بالاشتراك مع "كتائب المجاهدين" (فصيل مقاوم في غزة).

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، لليوم 148 على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 320 شهيدا، وإصابة 71 ألفا و 533 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

الحقيقة الدولية - وكالات